
وصف بـ "أخطر الإرهابيـ ـين".. مقـ ـتل "أبو خديجة" والي العراق وسوريا في تنظيم داعـ ـش
أعلنت الحكومة العراقية، يوم الجمعة، مقتل عبد الله مكي، المعروف بلقب "أبو خديجة"، الذي كان يشغل منصب "والي العراق وسوريا في تنظيم داعش، جاء هذا الإعلان بعد عملية أمنية نوعية نفذها جهاز المخابرات العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي في محافظة الأنبار.
وفي تدوينة له على منصة X، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن العراقيين يواصلون انتصاراتهم ضد الإرهاب، مشيدًا بالجهود الأمنية التي أسفرت عن قتل "أبو خديجة"، أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم. وأضاف السوداني أن الإرهابي القتيل كان يشغل أيضًا منصب "نائب الخليفة" في التنظيم، وكان مسؤولاً عن العمليات الخارجية ومكاتب العمليات في مناطق عدة.
كما كشف المسؤولون العراقيون أن "أبو خديجة" كان من أبرز القيادات في داعش، حيث تولى مسؤولية التنسيق بين خلايا التنظيم في العراق وسوريا. وكان له دور كبير في توجيه العمليات الإرهابية التي استهدفت القوات الأمنية والمواطنين في مختلف المناطق.
هذا ويأتي الإعلان عن مقتل "أبو خديجة" بعد تحذيرات عراقية متكررة عن إعادة تنظيم داعش صفوفه، بعد انهيار الجيش السوري في ديسمبر 2024، واستيلاء التنظيم على كميات كبيرة من الأسلحة. وقد أشار المسؤولون العراقيون إلى أن خلايا داعش لا تزال تنشط في بعض المناطق، حيث تستمر في شن هجمات تستهدف القوات الأمنية.
يذكر أن العراق كان قد أعلن في أواخر عام 2017 انتصاره على تنظيم داعش، بعد أن تمكن من استعادة معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا، إلا أن بعض الخلايا المتبقية لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا للأمن في البلاد.