نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجود خلافات بين القاهرة والرياض فيما يخص القضية السورية، مشيراً إلى أن "الحل العسكري غير وارد هنا".

وأكد شكري في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" ، أن "المجتمع الدولي يؤكد بأنه ليس هناك إلا الحل السياسي القابل لإنهاء الحرب في سورية، وأنه لا يمكن أن يتوهم أي من الأطراف أن الحل العسكري قد ينهي هذا الوضع الذي أصاب الشعب السوري".

وأضاف الوزير المصري، أن هناك "إطار متمثل في جنيف 1 رسم الطريق، وهناك قوى وطنية سورية معارضة أبدت في القاهرة استعدادها للانخراط في العمل السياسي، فنأمل أن تتلاحم الارادة بالنسبة لكل الأطراف، وأن تصيغ مستقبل سورية في إطار من التوافق السياسي فيما بينها".

وأعلن شكري عن وجود تنسيق بين مصر والسعودية فيما يتعلق بالقضية السورية، مؤكداً "وجود تنسيق وتفاهم ورواية مشتركة فيما يتعلق بإخراج سورية من أزمتها، والعمل على إنهاء هذا الصراع، ونتبادل فيما يتعلق بتواصلنا مع أطراف المعارضة وكيفية دعمها، ونسير بإطار التنسيق مع الأطراف الأخرى من الشركاء الدوليين".

وبين شكري أن "المعارضة السورية الوطنية التي اجتمعت في القاهرة في اجتماع (القاهرة 1) و(القاهرة 2) وما أسفر عنه (القاهرة 2) من وثيقة اعتمدت من قبل المشاركين، تؤكد التزام المجموعة بالحل السياسي وإطار جنيف 1، وبالتالي هذا الالتزام مدون وهم ملتزمون به".