نظام الأسد يكرر الفشل ويطلق منصة "ذكية" تتضمن "استقبال التقارير" ..!!
نظام الأسد يكرر الفشل ويطلق منصة "ذكية" تتضمن "استقبال التقارير" ..!!
● أخبار سورية ١١ أبريل ٢٠٢٠

نظام الأسد يكرر الفشل ويطلق منصة "ذكية" تتضمن "استقبال التقارير" ..!!

قررت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام إطلاق ما وصفتها بأنها "منصة إلكترونية"، خاصة بخدمات الوزارة وبذلك يجري العمل على تقديم كافة المواد التموينية عبر المنصة المزعومة.

بالمقابل أثار القرار الأخير جدلاً واسعاً بين متابعي صفحات موالية للنظام لا سيّما أنّ المنصة تسعى إلى تحويل كامل المواد الغذائية والسلع الأساسية عبر المنصة المعلن عنها، بما يتوافق مع نظام "البطاقة الذكية"، الفاشل.

وكشفت الوزارة في إعلانها المقتضب عن المنصة دون الحديث عن آلية عملها وكيفية حصول سكان مناطق سيطرة النظام على المواد التي سيجري توزيعها وتقديمها عبر المنصة مشيرةً إلى أنّ هذه التفاصيل تقدمها المنصة لاحقاً ضمن مشروع الـ "أتمتة" الذي يطال المواد التموينية حسب وصفها.

فيما اختتمت الوزارة بحديثها عن تضمن المنصة لخدمة تتيح لسكان مناطق سيطرة النظام بتقديم "الشكاوي"، الأمر الذي دفع نشطاء على الربط بين الخدمة المزعومة التي حكم عليها الموالون للنظام بالفشل، وبين خدمات سابقة يطلقها نظام الأسد سعياً منه لبث الفرقة والخوف خلال استقباله تقارير مخابراتية تراقب حركة السكان.

وسبق أنّ أطلق النظام خدمة "خط بعثي" تتيح للأعضاء والمنتسبين إرسال تقاريرهم عبر الموقع دون الحاجة لمراجعة مقرات أفرع الأمن والمخابرات، تبعها تخصيص داخلية الأسد أرقام هواتف لمن يرغب بتقديم معلومات تفيد بتجاوزات حول التعامل بغير العملة السوريّة، إلى جانب الإبلاغ عن أشخاص دخلوا مناطق سيطرة النظام عبر المعابر الحدودية الغير شرعية مع لبنان.

ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية، فيما تتكرر حوادث فشل "البطاقة الذكية"، التي وصلت إلى مادة الخبز الأساسية، وأخر تلك الحوادث تعطل أجهزة الكشف عن بيانات البطاقة يوم أمس في أحد مراكز العاصمة دمشق.

تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد سبق أنّ أطلق ما وصفها بأنها "الحكومة الالكترونية"، وذلك عبر موقع إلكتروني إلى جانب تطبيق خاص يتيح مئات الخدمات الرسمية تتضمن معظمها كيفية "دفع الفواتر والضرائب"، ويأتي ذلك ضمن الترويج الإعلامي لمؤسسات النظام التي تَدعّي أنها تسعى إلى توفير الخدمات من خلال الإجراءات المتطورة فيما تظهر تلك الخطوات العجز التام لنظام الأسد الذي يعمل على استغلال الحديث عن "كورونا" لتغطية العجز والفشل في تأمين الخدمات الأساسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ