austin_tice
صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤

مولوي: أولويتنا الاستجابة لـ "اللاجئين اللبنانيين" والسوريين يمكنهم العودة لبلادهم

اعتبر "بسام مولوي" وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن الأولوية بالنسبة لحكومته هي الاستجابة لـ "اللاجئين اللبنانيين"، متحدثاً عن عودة 13.5 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم عبر مراكز الأمن العام، خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال مولوي، في تصريحات صحفية، إن خروج اللاجئين من لبنان حالياً، يؤكد إمكانية عودة السوريين إلى بلادهم، واعتبر أن "الاستجابة هي للنازحين اللبنانيين، لكن لبنان يقف إلى جانب كل إنسان محتاج"، مشيراً إلى وجود مراكز إيواء في البقاع مخصصة للسوريين.

وكانت أعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا، في وقت يواجه اللاجئين السوريين في لبنان أوضاع مزرية زادتها الحرب والنزوح إلى المجهول، في وقت تخشى جل العائلات التوجه إلى سوريا خوفاً من الملاحقة والاعتقال.

وحسب "حزب الاشتراكيين العرب" أحد مكونات ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية التقدمية" التي يقودها حزب البعث، فإنه يطلب تهيئة المقرات الحزبية لاستقبال العائلات اللبنانية والسورية الفارة من لبنان على مدار اليوم.
وطلب الحزب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الإغاثة بالتعاون مع منظمات منها الهلال الأحمر، وشدد على إرسال تقارير أسبوعية تتضمن مستوى التقدم والإنجاز والحالات التي يمكن استقبالها.

ويأتي ذلك مع تداول مشاهد تظهر زحمة سير خانقة نتيجة حركة النزوح الكبيرة من لبنان إلى سوريا هربا من الغارات الإسرائيلية، فيما قام محافظ النظام بريف دمشق "أحمد خليل" وعدد من الضابط بجولة في معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق.

وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.

هذا وتشير مصادر مطلعة بريف حمص، إلى أن العديد من عوائل عناصر ميليشيات حزب الله اللبناني، قامت بالاستيلاء على منازل ومزارع في قرى القصير بوقت سابق، علماً بأن هذه المنازل تم تهجير أصحابها منذ سنوات، أما من يستحوذ عليها الآن هم موالين للحزب في مناطق البقاع اللبناني مثل الهرمل وبعلبك.

وتجدر الإشارة إلى أن "حزب الله" شارك بقتل وتهجير السوريين وتناقل صور مشاركته بإلقاء البراميل المتفجرة عليهم وحصارهم وطالما نشر أنصاره صورهم وهم يستلذون بالطعام ويمنعونه عن المحاصرين، واليوم في نعيه للقيادات التي تغتالها إسرائيل، يذكر "الحزب" ويتباهى بدور هؤلاء في قتلهم للسوريين وتهجيرهم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ