موقع أمريكي: "إسـ ـرائيل" قتلت "علي دقدوق" بغارة حديثة في سوريا
أفاد موقع "NBC" الأمريكي، بأنّ غارة جوية إسرائيلية حديثة في سوريا قتلت "علي موسى دقدوق"، أحد كبار قادة ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي، دون أن تحدد مكان وزمان الغارة بدقة.
ونقل الموقع عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله إن "دقدوق"، ساعد في التخطيط لأحد أكثر الهجمات جرأة وتطوراً ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق فيما لم تتوفر تفاصيل كثيرة عن الغارة الجوية الإسرائيلية.
وأكد أنه لم يتضح على الفور متى وقعت الغارة، أو أين في سوريا، أو ما إذا كانت استهدفت دقدوق على وجه التحديد، ونوه لعدم استجابة المتحدث باسم البنتاغون لطلب التعليق وأحالت السفارة الإسرائيلية الأسئلة إلى جيشها، الذي لم يستجب حتى الآن.
وكان "دقدوق" محتجزاً لدى الجيش الأميركي في العراق لعدة سنوات، ثم سلمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر/كانون الأول 2011، عندما انتهت المهمة العسكرية الأميركية هناك، وكان آخر سجين يتم تسليمه قبل انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وانضم إلى ميليشيا حزب الله في عام 1983، وسرعان ما تم تعيينه لقيادة الوحدة 2800، وفي وقت لاحق، وفي عام 2005، أرسل حزب الله دقدوق إلى إيران لتدريب المسلحين هناك إلى جانب ميليشيا "فيلق القدس".
وفي آذار/مارس 2019، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن دقدوق أنشأ شبكة سرية تابعة لحزب الله في مرتفعات الجولان، ووفقاً للمخابرات الإسرائيلية، فإن الشبكة تجمع معلومات استخباراتية عن النشاط العسكري الإسرائيلي على طول الحدود.
وكانت نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ هجوم إسرائيلي في الجزء الجنوبي من دمشق في السيدة زينب كان موجهاً لمسؤول ملف الجولان في حزب الله علي موسى دقدوق ومنذ عام 2018، ورد أنه كان يبني شبكة سرية لحزب الله بسوريا على طول الحدود الإسرائيلية.
هذا ويستخدم "دقدوق" العديد من الأسماء الحركية للتغطية على هويته، منها، أبو حسين سجاد، حامد اللبناني، حامد جبور اللامي، حسين محمد جبور الموسوي، حامد مجيد عبد اليونس، ومن المرجح أنه قتل بقصف طائرات حربية إسرائيلية على جنوب دمشق مطلع شهر تشرين الثاني الجاري.
وقبل أسبوعين، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني لبناني قوله إن دقدوق، المسؤول عن "ملف الجولان" في حزب الله، أصيب جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب، جنوب العاصمة دمشق.
واستهدفت الغارة مبنى "تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من حزب الله"، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم قيادي آخر من الحزب، وفق الوكالة، في حين أكد المصدر أن دقدوق أصيب لكنه لم يُقتل.
ويذكر أن حزب الله، سبق أن نعى مقتل 3 إرهابيين، أحدهم هو "حسن علي دقدوق"، الملقب بـ"جواد" نجل "علي دقدوق" القيادي المعروف الذي سبق أن ورد اسمه باعتباره المسؤول عن أنشطة وحدة "قضية الجولان" بالجنوب السوري وبحسب التقديرات، قُتل الثلاثة في هجوم نسب إلى إسرائيل في القنيطرة.