لاتفارق مواكب تشييع القتلى الشيعة الإيرانيون ، شوارع المدن الإيرانية ، التي باتت على موعد دائم ، مع وصول الجثث المتتابعة إليها ، قادمة من سوريا ، التي يبدو أنها ثوارها يرتكبون مجازر ، بحق المحتلين .

وأعلنت إيران اليوم عن مقتل الرائد علي رضا قلي بور ، من أحد قيادات ما يعرف بالبسيج ( الأمن) في الحرس الثوري الإيراني ، الذي جاء الإعلان عنه بالتزامن مع اعلن مقتل " عبدالرشید رشوند" ، ثاني قائد لما يسمى "لواء الحسين" ، الذي قتل قائده السابق العميد الإيراني عبد الرضا مجيري ، يوم الخميس الفائت ، ولم يمض على تعينه إلا ثلاثة أيام .

و استكمالاً لمواكب التشييع التي فرض الثوار على الإيرانيين و المليشيات الشيعية جعلها ، برنامج يومي دائم و منتشر ، تم اليوم تشييع أحد القتلى الشيعة الأفغان في طهران ، بعد مقتله على يد الثوار في سوريا ، وهو من ضمن ما يعرف بـ"لواء الفاطميون" ، الذي يضم شيعة أفغان و يقوده الحرس الثوري الإيراني.

وبالأمس شيعت مدينة "شاهرود" ، اليوم ، القتيل مجید یونسیان ، الذي قضى هو الآخر على يد الثوار في ذات المعارك .

معارك ريف حلب التي تعتبر مباشرة بين الثوار و القوات الإيرانية و المليشيات الشيعية و حزب الله الإرهابي ، تابعت إبتلاع العناصر المشاركة ، و أعلن حزب الله الإرهابي عن انضمام الإرهابي " خضر عصام فنيش" إلى قائمة قتلاه على يد الثوار ، و القتيل من بلدة معروب الجنوبية.