
منسقو استجابة سوريا: الادانات الدولية الروتينية غير مجدية في وقف إرهاب النظام وروسيا
قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن الطائرات الحربية الروسية أقدمت فجر اليوم، على استهداف مركز إيواء مؤقت للنازحين في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي بعدة غارات جوية خلفت أكثر من 16 ضحية من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء وإصابات أخرى ضمن المركز المؤقت تجاوزت 20 مصابا.
وأكد المنسقون أن لغة الادانات الروتينية من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية في إيقاف الأعمال الارهابية التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا، ولابد من تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية إلى المحاكمة والمحاسبة القانونية ضمن المحاكم الدولية لجرائم الحرب.
وأدان منسقو استجابة سوريا بشدة الاستهداف المباشر لمدينة معرة مصرين وباقي المناطق الأخرى والتي من شأنها إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
ولفت إلى أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة إدلب والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة ادلب.
وكان استشهد 16 مدنياً على الأقل وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف جوي روسي استهدفت مدجنة تأوي نازحين على أطراف مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بغارتين جويتين إحدى المداجن والتي تعتبر تجمع للنازحين على أطراف مدينة معرة مصرين شمال إدلب، ماأدى إلى سقوط ١٦ شهيد و أكثر من 18 جريح.
ويواصل الطيران الحربي الروسي تنفيذ غاراته الجوية بشكل مكثف مسجلاً بشكل يومي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشمالي، ضمن حملة تدمير ممنهجة وإبادة جماعية مستمرة.