قال مفتي نظامالأسد “أحمد حسون”، إن “صمود الشباب السوري وعقيدته وإيمانه ثابت في وجه الحرب التي تتعرض لها سورية ووعيهم لكل ما حشده العالم من طاقات إعلامية ونفسية وفكرية وإيديولوجية لتدميرهم فكرياً وثقافياً وعلمياً ودينياً وسوريا ستبقى دولة تحافظ على دين وقيم وكرامة شعبها وحقوقه”.

وزعم المفتي حسون أن تبني سوريا للمقاومة واحتضانها المقاومين ووقوفها في صف القضية الفلسطينية جعلها عقبة في وجه الأعداء فعملوا على تدمير مناعتها واستهداف فكر شعبها ووحدتهم المتمثلة في كل ميادين الحياة.

وقال المفتي حسون خلال مؤتمر للاتحاد الوطني لطلبة سوريا، إن “الانتصار العسكري أصبح قاب قوسين أو أدنى” موجهاً التحية لعناصر الجيش النظامي والقوات الرديفة وكل من حمل السلاح لصون الوطن وحمايته، على حد تعبيره.

وأشار حسون إلى أن “هجرة الشعب السوري إلى الخارج كذبة إعلامية لإيصال صورة للغرب عن انهيار سوريا”، فيما السوريون أصروا على التمسك بوطنهم ومواصلة علمهم وعملهم، وفق زعمه.