هيئة المنافذ تنفي إساءة مديرها لفلاحي درعا وتؤكد استمرار قرار منع الاستيراد
هيئة المنافذ تنفي إساءة مديرها لفلاحي درعا وتؤكد استمرار قرار منع الاستيراد
● أخبار سورية ١٠ سبتمبر ٢٠٢٥

هيئة المنافذ تنفي إساءة مديرها لفلاحي درعا وتؤكد استمرار قرار منع الاستيراد

نفى مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، ما تداوله ناشطون عبر مقطع فيديو نُسب فيه كلام مسيء إلى رئيس الهيئة قتيبة أحمد البدوي بحق وفد فلاحي درعا.

وقال علوش في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إنّ ما ورد في الفيديو “عارٍ تمامًا عن الصحة”، مؤكّدًا أنّ أي لقاء من هذا النوع لم يتم مع رئيس الهيئة، وأن ما جاء فيه “لا يتجاوز كونه افتراءات وأكاذيب تهدف إلى التضليل وتحقيق مكاسب شخصية ضيقة”.

ونوّه علوش إلى أنّ قرار منع دخول بعض أصناف الخضروات والفواكه لا يزال قائمًا حتى نهاية أيلول/سبتمبر الجاري ومن جميع المنافذ الحدودية، ولا صحة مطلقًا لأي إشاعات حول تغييره أو إلغائه.

ودعا المواطنين، ولا سيما المزارعين، إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة. كما طمأن الفلاحين في محافظة درعا بأنّ القرارات الحكومية الأخيرة هدفها دعم الإنتاج المحلي وحماية الأسواق الوطنية.

وكانت شبكة “درعا 24” قد نشرت تسجيلًا مصورًا يوم الاثنين الماضي 8 أيلول\سبتمبر، لوقفة احتجاجية نفّذها مزارعون أمام مبنى المحافظة، اعتراضًا على دخول كميات من البطاطا والخضروات عبر معابر الشمال قادمة من تركيا. وظهر في الفيديو أحد الأشخاص وهو يزعم أنّ مدير المنافذ قتيبة أحمد البدوي خاطب وفدًا فلاحيًا بعبارة مسيئة.

المزارعون المشاركون في الوقفة أوضحوا أنّ السماح بدخول الخضروات المستوردة ألحق أضرارًا مباشرة بمحاصيلهم، وهدّد بخسائر كبيرة، في وقت يعانون فيه أصلًا من ارتفاع تكاليف الزراعة والنقل. كما طالبوا الحكومة بضبط الحدود ومنع أي عمليات استيراد مخالفة للقرارات الأخيرة، مؤكدين أنّ استمرار هذه الظاهرة يقوّض جدوى مواسمهم الزراعية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ