
معلومات متواترة عن مجزرة بشعة جدا ارتكبها تنظيم الدولة شرق الرقة
قال ناشطون أن تنظيم الدولة ارتكب مجزرة بحق عدد كبير من المدنيين في ريف الرقة الشرقي بعدما تمكن من استعادة عدة قرى من قبضة نظام الأسد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
فقد قال ناشطون في موقع "فرات بوست" أن التنظيم أعدم العشرات من سكان قريتي البوحمد وزور شمر بريف الرقة الشرقي، حيث نقلوا عن شهود عيان أن عشرات الجثث شوهدت في نهر الفرات بعضها تم مشاهدة أثار إطلاق نار عليها بالرأس.
وبحسب مصادر "فرات بوست" بالمنطقة فإن الحديث هناك يدور حول إعدام التنظيم لكل من وجده بالمنطقة سواء من الأطفال أو النساء أو الرجال، بالإضافة لعناصر قوات الأسد والميليشيات التابعة له مثل "مقاتلي العشائر" التي يقودها "تركي الحمد".
وذكر "فرات بوست" أن مصادره قدرت عدد الذين أعدمهم التنظيم في المنطقة يتراوح بين مئة وخمسين إلى أربعمئة وخمسين شخص.
وكان التنظيم قد أعلن قبل أيام عن تمكن عناصره من على عدة بلدات بريف الرقة الشرقي مستخدما الانتحاريين والمفخخات ضمن هجماته، حيث هاجك التنظيم بلدات العطشانة والحويجة و"الغانم علي" و"زور شمر" والبوحمد والمغلة و"سالم الحمد"، وتمكن من استعادتها، دون أن يكترث الطرفان لحال المدنيين وأوضاعهم التي أقل ما يقال عنها أنها "مأساوية".
وتقع البلدات المذكورة غرب مدينة معدان بريف الرقة الشرقي، وتطل على نهر الفرات، علما أن البلدات الواقعة في الضفة المقابلة من النهر تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.