معركة "هي لله" تبدأ عملها بإستهداف معاقل الأسد في القنيطرة.. سبقها معركة على بلدة برد جنوب السويداء
معركة "هي لله" تبدأ عملها بإستهداف معاقل الأسد في القنيطرة.. سبقها معركة على بلدة برد جنوب السويداء
● أخبار سورية ١٥ يوليو ٢٠١٦

معركة "هي لله" تبدأ عملها بإستهداف معاقل الأسد في القنيطرة.. سبقها معركة على بلدة برد جنوب السويداء

أعلنت عدة فصائل كبيرة في درعا والقنيطرة عن معركة جديدة أطلقوا عليها معركة "هي لله" ومن اهم هذه الفصائل ألوية الفرقان والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وجبهة ثوار سوريا وغيرها من فصائل الجبهة لجنوبية التابعة للجيش الحر.


وقال ناشطون أن المعارك مشتعلة الأن على جبهات تل بزاق وتل كروم وسرية منط الحصان في محاولة من الثوار السيطرة وتحرير هذه المناطق، حيث بدأها الثوار بإستهداف معاقل الأسد بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والصواريخ الموجه، تمكنوا لغاية الان من تدمير مدفع 23 على تل بزاق وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.


وكانت عدة فصائل قد أصدرت بيانا قالت فيه "إننا أبناء سوريا الأبية.. سوريا الرجولة .. سوريا النخوة والحمية.. نأبى الضيم والركون الى الدعة والدنيا ونحب الله ورسوله وقتالا في سبيل الله إعلاءً لكلمته، وردا للظلم عن أهلنا، وما عدنا عما خرجنا لأجله، ولن نعود حتى ينصرنا الله أو نموت دونه.


وتجري المعارك وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد الحربية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات وعلى بلدتي مسحرة ونبع الصخر.


وعلى صعيد أخر جرت اشتباكات عنيفة جدا في محاولة من الثوار تحرير حاجز بلدة برد الواقع ضمن الأراضي الإدارية لمحافظة السويداء بريفها الجنوبي، بدؤوها بقصف مدفعي استهدف معاقل الأسد في بلدة برد والمجيمر، حيث استنفرت قوات الأسد واللجان الشعبية الموالية لها في القرى المجاورة لصد الهجوم العنيف الذي شنه الثوار على الحاجز، وقامت على إثرها قوات الأسد بإستهداف مدينة بصرى الشام القريبة من الحاجز بعشرات القذائف والصواريخ بالإضافة للغارات الجوية على منازل المدنيين، كما نزح أغلب أهالي بلدة صماد القريبة من الحاجز قبيل بدء المعركة بقليل، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات معربة وام ولد ونصيب دون تسجيل سقوط اي اصابات ترافقت مع قصف مدفعي على ذات البلدات التي تعرضت لغارات وعلى بلدات رخم وجبيب.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ