أبدت المعارضة السورية التي يطلق عليها " معارضة الداخل" اعجابها بخطة دي مستورا وتصريحاته المتعلقة بأن "الأسد جزء من الحل".

وقالت الأمين مجد نيازي العام لـ"حزب سورية الوطن": "هذا الكلام منطقي. دي ميستورا هو أكثر المبعوثين الأمميين إلى سورية يعتمد على الواقع في عمله". وأضافت: "الرئيس الأسد هو الضامن لوحدة سورية والشعب السوري ولعدم تفكك سورية ولعدم تفكك الجيش العربي السوري الذي يعتبر المؤسسة التي تحمي سورية، لذلك تصريح دي ميستورا أقرب للواقع وللموضوعية".

وفي تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية للأسد، قالت نيازي: "شاءت الدول الغربية والمعارضة الخارجية أم أبت سيكون هناك تغيير سياسي (في مواقفها)، نتيجة الإنجازات العسكرية للجيش".

واعتبرت نيازي أن تقدم الجيش على الجبهتين الشمالية والجنوبية سيعطي قوة للحكومة السورية في أي مفاوضات مستقبلية.

في حين علق محمود مرعي، رئيس هيئة العمل الوطني الديمقراطي (المعارضة)، أن مهمة دي ميستورا معقدة للغاية بسبب "تعدد القوى التي تحمل السلاح بحلب من داعش والنصرة إلى حركة حزم وحركة أحرار الشام إضافة إلى كتائب إسلامية أخرى لذلك خطة تجميد القتال بحلب تتطلب ضغطاً دولياً وإقليمياً على حملة السلاح لتنفيذها وإنقاذ مدينة حلب".

ولم يوفر مرعي الائتلاف الوطني الذي المسودة التي أقرها قبل أيام الائتلاف السوري، معتبرة أنها "تعقد الحل السياسي وتفشل أي دعوة للحوار"، داعية إلى "إضافة بند لبيان جنيف1 يتعلق بمحاربة الإرهاب والفكر التكفيري الظلامي".