أفادت مصادر أهلية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، يوم الخميس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن المدينة شهدت اليوم إجراء انتخابات البلدية فيما لوحظ عدم وجود مشاركة من قبل السكان المحليين.

وذكرت المصادر أن الإقبال من أهالي منبج كان معدوماً، ونوهت إلى أن المشاركة اقتصرت على الموظفين لدى مؤسسات "الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأكدت أن المشاركين هم من العاملين في المؤسسات المدنية والعسكرية لدى "قسد" وعدد من "كومينات" مخاتير الأحياء على الرغم من التهديدات بقطع الخدمات ومواد المحروقات والخبز عن الممتنعين من المشاركة.

وأفادت مصادر مطلعة بأنّ "قسد"، دعت المعلمين في منبج منبج بريف حلب الشرقي، لاجتماع تمخض عن تهديدات ووعيد بالفصل وقطع الرواتب والأجور عنهم بحال عدم المشاركة في انتخابات البلدية التي جرت دون تغطية إعلامية.

وحدّدت "قسد" يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي موعدًا لانتخابات البلديات التابعة لها بديرالزور لعناصرها العسكريين، وفي اليوم التالي للموظفين وبقية السكان.

وكانت قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن تقييم الولايات المتحدة يشير إلى عدم استيفاء الشروط اللازمة لإجراء انتخابات "حرة ونزيهة وشفافة وشاملة" في سوريا، بما في ذلك في شمالي البلاد وشرقها.

وتجدر الإشارة إلى أن "الإدارة الذاتية" تجري انتخابات البلديات بمناطق سيطرتها بديرالزور، دون إعلان رسمي، بعد تأجيلها 3 مرات إثر رفض محلي وإقليمي ودولي لإجرائها وتهديدات تركية بشن عملية عسكرية، ولاحقا أعلنت الإدارة تفويض مفوضيات المقاطعات بتنظيم الانتخابات "في الوقت الذي تراه مناسباً حسب وضع كل مقاطعة"، وفق تعبيرها.