صورة
صورة
● أخبار سورية ٢ سبتمبر ٢٠٢٤

مع تزايد حدة أزمة المواصلات وسط سوريا مسؤول: لا يوجد أزمة بالمعنى الدقيق للكلمة

أكدت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أن قرارات رسمية تنص على تخفيض مخصصات المحروقات وزيادة أسعارها وغصت محطات انطلاق الحافلات "كراجات" وسط سوريا في ظل أزمة نقل حادة دون أي توضيح من المسؤولين لدى النظام.

وازدحمت الكراجات الجنوبية والشمالية ومحطة انطلاق البولمان بالمسافرين المتجهين إلى المحافظات منذ ساعات الصباح وحتى وقت متأخر من المساء، في محافظة حمص وسط سوريا مع تجمع عدد كبير من المسافرين بانتظار وسيلة نقل تقلهم إلى أعمالهم ومنازلهم فى قرى المحافظة.

بالإضافة للمسافرين إلى دمشق وسط استغلال معهود من أصحاب التكاسي لهذه الأزمة، وأكد عدد من السائقين في محطة الانطلاق الشمالية لتلفزيون الخبر أنهم لم يملأوا مخصصاتهم من المازوت المدعوم خلال يوم السبت، ما تسبب بحدوث أزمة سير خانقة.

وأشار عدد من المواطنين في حديثهم لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام إلى أن أصحاب التكاسي طلبوا أجوراً فلكية مستغلين الأزمة الطارئة، إذ ارتفعت من 10 آلاف ليرة سابقاً إلى 25 ألف حالياً تحت ذرائع متعددة لم تعد تنطلي على أحد، حسب تعبيرهم.

وزعم مصدر مسؤول في الكراج الشمالي أنه لا يوجد أزمة بالمعنى الدقيق للكلمة، إذ أن السيارات موجودة والعمل طبيعي، وما حصل هو تأخر وصول كميات المازوت حتى الساعة العاشرة صباحاً من يوم السبت، وفق زعمه.

وادعى تزويد عدداً من السرافيس بالكميات التي كانت متوفرة ما أدى لحصول الأزمة ريثما وصلت كميات إضافية، علماً أن عدد السرافيس العاملة ضمن الكراج تتجاوز 1000 سرفيس وتحتاج كمية ما بين 42-45 ألف ليتر يومياً.

وأشار إلى أن الكراج الشمالي يستقبل يومياً نحو 35 ألف مواطن، ويمكن القول إن المشكلة مؤقتة وتتجه للحل بعد وصول الكميات الكافية من المازوت، ورفض أعضاء المكتب التنفيذي لقطاعي النقل والمحروقات، بحمص التعليق على سبب المشكلة، 

وكان زعم محافظ النظام بحمص "نمير مخلوف"، عند بداية توليه مهامه على الدور الهام والمكمل لوسائل الإعلام في تسليط الضوء على هموم المواطنين ومشاكلهم والإشارة إلى مواطن الخطأ والخلل بما يساهم في معالجة المشكلة وليس تفاقمها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ