
مع اقتراب العام الدراسي .. افتتاح 5 مدارس جديدة في سراقب
افتتحت مديرية التربية في إدلب خمس مدارس جديدة في منطقة سراقب بعد استكمال أعمال الترميم والتأهيل، وذلك بحضور مدير التربية "عمر لطوف"، ومسؤول ناحية سراقب "محمود العثمان".
وجاءت الخطوة في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجديد وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب في المدينة وريفها.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن مسار واسع لإعادة تأهيل القطاع التعليمي في إدلب، حيث أطلقت محافظة إدلب مؤخراً حملة بعنوان "العودة تبدأ من المدرسة"، تهدف إلى ترميم 90 مدرسة في 80 بلدة من أرياف معرة النعمان وخان شيخون وسراقب وجبل الزاوية، بدعم مباشر من المحافظة وبالتعاون مع مديرية التربية.
وأكد المحافظ محمد عبد الرحمن خلال ورشة العمل الخاصة بالمشروع على ضرورة تسريع وتيرة العمل والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان جهوزية المدارس قبل بدء العام الدراسي.
وفي السياق ذاته، تتواصل مبادرات محلية ودولية لدعم العملية التعليمية، من بينها مشروع ترميم مدرسة كفرعويد الجديدة في إطار برنامج تكافل لإعادة الإعمار – قطاع التعافي المبكر للمرافق التعليمية، وبالتعاون مع جمعية تكافل النمساوية.
ويهدف المشروع إلى تأمين بيئة تعليمية آمنة للطلاب وتعزيز فرصهم في متابعة التحصيل العلمي، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل لأبناء المحافظة.
يشار إلى أن واقع التعليم في سوريا تأثر بالحرب التي امتدت لـ 14 عاماً، فبحسب ما نقله موقع هاشتاغ فإنّ عدد المنشآت التعليمية التي تعرضت لدمار والأخرى التي تتطلب صيانة يصل إلى حوالي 27 ألف منشأة من مناطق مختلفة في سوريا.
وذكرت إحصائيات أولية للوزارة، أن عدد المدارس المهدمة حوالي 8 آلاف مبنى، وتم تصنيفها على ثلاثة أنواع: الأول يحتاج إعادة تأهيل شاملة ويتضمّن ما يقارب 500 مدرسة، أما النوع الثاني يلزمه صيانة ثقيلة، ويتألف من 2000 مدرسة، أما الأخير يحتاج إلى صيانة متوسطة، وعدد المنشٱت فيه ما يقارب 5500 مدرسة.