صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤

مع استنفار القطاع الطبي.. النظام يعلن تجهيز مراكز لاستقبال الوافدين من لبنان

كشف مسؤول لدى نظام الأسد عن جهوزية مراكز الإيواء المخصصة للبنانيين وأعلن وزير الصحة في حكومة النظام استنفار المؤسسات الصحية في المحافظات الحدودية مع لبنان ورفع الجاهزية في كل المنشآت الصحية لاستقبال الحالات الوافدة.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن محافظ دمشق لدى النظام "محمد كريشاتي"، يوم الخميس 26 أيلول/ سبتمبر تأكيده على بقاء مراكز الإقامة بالمحافظة جاهزة بشكل كامل وتأمينها بكل الاحتياجات المطلوبة والخدمات الصحية والطبية.

واعتبر أن ذلك ضمن إطار إجراءات الدعم والتسهيلات المقدمة للبنانيين الوافدين إلى دمشق مع تأمين كافة الاحتياجات اللازمة لهم وتوجيه المديريات بالجاهزية والاستجابة الفورية لأي ظرف والتنسيق مع اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق للقيام بالواجب، وفق تعبيره.

وكشف مدير الدفاع المدني لدى نظام الأسد بحمص العميد الركن "مهذب المودي" عن تجهيز 5 مراكز إيواء رئيسة تتسع لحوالي 40 ألف شخص و9 مراكز إيواء احتياطية تتسع لحوالي 25 ألف شخص.

وذكر أن هذه المراكز مجهزة بكل الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء ومرافق صحية وهاتف وفيها مواد الايواء الضرورية، وكشف محافظ النظام بطرطوس "فراس الحامد" عن عقد اجتماع لمناقشة خطة الاستجابة السريعة اللازمة لاستقبال اللبنانيين الوافدين إلى المحافظة.

وأعلن اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتوفير كافة الخدمات الأساسية بما في ذلك تجهيز مراكز إيواء مخصصة وتزويدها بالمواد الغذائية والمياه والكهرباء والاتصالات وخدمات النظافة والصرف الصحي، ورفع جاهزية المشافي والمراكز الصحية.

وتحدث مسؤولين لدى نظام الأسد عن تشكيل غرفة عمليات تضم ممثلين عن جهات حكومية عديدة وجمعيات أهلية لتسهيل وتأمين كافة الخدمات للوافدين كما تم توجيه شركة النقل الداخلي لتأمين باصات نقل جماعي والاستعداد بشكل دائم على معبر جديدة يابوس لتأمين نقل الوافدين لمراكز مخصصة.

وكانت أعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا.

هذا ويستثمر إعلام النظام موجات النزوح في وقت طالب موالون للنظام بإلغاء إجراءات تصريف 100 دولار أمريكي قبل الدخول إلى سوريا، ويأتي ذلك في ظل تحذيرات حقوقية من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا استكمالا لجرائم التغيير الديموغرافي التي ارتكبها نظام الأسد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ