مصفاة بانياس تنفي انتهاء أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام
زعمت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد بأن مصفاة بانياس أعلنت انتهاء أزمة المحروقات في جميع أنحاء سورية بعد الانتهاء من أعمال الصيانة حيث سوف يزداد إنتاج المازوت والغاز بنسبة 25 بالمئة.
وردا على هذه الادعاءات نفت مصادر من مصفاة بانياس أمس الأربعاء، صحة الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاء أزمة المحروقات، وازدياد إنتاجها في الفترة القادمة.
وأكدت المصادر في حديثها لتلفزيون تابع لنظام الأسد
أن ما هو متداول لا أساس له من الصحة ومصفاة بانياس لم تصرح به لأحد، بالإضافة إلى أن كميات الإنتاج كما هي ولا يوجد في الوقت الحالي أعمال صيانة.
وكانت تداولت بعض الصفحات منشور حول تأكيد مصفاة بانياس أن أزمة المحروقات ستنتهي في جميع أنحاء سوريا بسبب الانتهاء من أعمال الصيانة، وازدياد نسبة الإنتاج من الغاز والمازوت، كما شاركها البعض وهلّل بها.
وانتشر خبر الانفراجات القادمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن هناك بشائر خير بزيادة إنتاج الغاز والمازوت بنسبة 25%، بعد الانتهاء من الصيانة، لتزيد من أمل السوريين في حل أزمة المحروقات.
وكانت أعلنت مصفاة بانياس، خلال شهر تموز الفائت عن قيام الشركة بإجراء أعمال الصيانة الضرورية واللازمة لاستمرارية جاهزية المصفاة بإنتاج المشتقات النفطية، وذلك خلال الفترة القصيرة حينها، بانتظار وصول التوريدات واستئناف العملية الإنتاجية.
وكان زعم وزير النفط في حكومة نظام الأسد "فراس قدور"، أن الوزارة تعمل على تأمين المشتقات النفطية وتوزيعها على مستحقيها في مختلف القطاعات وفق الكميات المتوافرة منها.
وقدر احتياجات مناطق سيطرة النظام من المازوت 7.1 ملايين ليتر يومياً بالحد الأدنى، كما تبلغ الاحتياجات من مادة البنزين حددها بحوالي 3.8 ملايين ليتر يومياً بالحد الأدنى.
هذا وتصدر وزارة التّجارة الداخليّة وحماية المسّتهلك لدى نظام الأسد نشرة دورية لأسعار المشّتقات النفطيّة، كل أسبوعين في يوم الاثنين، وتزعم أن التعديل وفقاً لأسعار النفط عالمياً، ولكمية الاستهلاك في المحطات، وطالما ترفع أسعار المحروقات بشكل كبير.