مصرع قيادي بـ"حـ ـزب الله" قاد معارك بديرالزور.. "إسرائيل" توسع غاراتها بين سوريا ولبنان
نعى موالون لحزب الله اللبناني مقتل القيادي في حزب الله "علي نواف يزبك" في جنوب لبنان، حيث يعد أحد قياديي الصف الأول في الحزب وقاتل إلى جانب جيش النظام سابقاً وقاد معارك بدير الزور شرقي سوريا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مصرع "جعفر فاعور"، قائد المنظومة الصاروخية بوحدة نصر التابعة لحزب الله، إضافة إلى "فاروق العشي" قائد منطقة الخيام و"يوسف نون" القائد بقوة الرضوان.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، أن عدة طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات متزامنة على مناطق حدودية بين سوريا ولبنان، منها منافذ حدودية غير شرعية تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله والنظام السوري.
وفي التفاصيل شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على معبر "جرماش- قلد السبع" على الحدود الشمالية الغربية للهرمل الرابط بين سوريا ولبنان، وتوسعت رقعة الغارات الجوية بشكل ملحوظ.
ووفقاً لمصادر لبنانية فإنّ غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت جسراً واقعاً بين بلدتي كفرتون واكروم بالقرب من حاجز للجيش اللبناني تابع لفوج الحدود البري بين سوريا ولبنان.
وذكرت أن القصف الذي طال المنطقة، مساء أمس السبت، هو الأول من نوعه منذ توسيع إسرائيل هجماتها في لبنان حيث طالت الغارات منطقة جبل أكروم في عكار، قرب محلة جسر عين السبع.
وخلال الساعات الماضية خرج معبر جوسية- القاع عن الخدمة إثر استهدافه لمرة جديدة من قبل الطيران الإسرائيلي وقالت مصادر إن إسرائيل تسعى إلى قطع كل الشرايين الواصلة بين سوريا ولبنان لقطع إمدادات ميليشيات حزب الله اللبناني.
وحسب رئيس اتحاد شركات شحن البضائع لدى نظام الأسد "صالح كيشور" فإن استهداف المعابر أدى إلى خسارة اقتصادية كبيرة لكل من سوريا ولبنان سيما فيما يخص حركة الاستيراد من لبنان والتصدير إليه.
وذلك عدا عن خسارة رسوم الترانزيت التي كانت تحصلها الخزينة العامة للدولة إذ كان يصل عدد سيارات الترانزيت بين لبنان والعراق عبر سوريا لحوالي 60 سيارة تدفع كل سيارة نحو 600 دولار رسوم ترانزيت، وفق تقديراته.
هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.