
مصالحات في درعا ... و الثوار يقصفون وفاءً لدماء الشهداء
توجه اليوم العديد ممن وصفهم ناشطون بـ "ضعاف النفوس" إلى مركز مدينة درعا "المحطة" لتسوية أوضاعهم مع نظام الأسد و لتوقيع اتفاقيات مصالحة بينهم ، متناسين الدماء التي أراقها نظام الأسد على مدى أكثر من أربعة سنوات ولا يزال .
و في سياق الموضوع أدانت فرقة فلوجة حوران المرابطة على مدخل مدينة درعا "بلدة النعيمة" ومن معها من الفصائل هذا الفعل الجبان ، وأكدت على أنها ستبقى مرابطة على الجبهات ضد نظام الأسد ولن "تلوث يدها بمصافحة القتلة و المستبدين" .
و تجدر الإشارة إلى أن ناشطون داخل المدينة أكدوا أن الاجتماع تم في مبنى المركز الثقافي ، بالتزامن مع قيام الشبيحة من خلف الكاميرات بوضع عدد كبير من الأسلحة الفردية لتصويرها ، بالإضافة لقيام قوات الأمن بأخذ المارة وسط انتشار أمني كثيف .
و أعلنت كتيبة مدفعية سجيل التابعة لفرقة 18 آذار عن قصف مبنى الحزب و المركز الثقافي بدرعا المحطة بقذائف الهاون وفاء لدماء الشهداء .