وجه المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها‏ ، نداء إنــساني ، للأمم المتحدة لإدخال فرق طبية و مسلتزمات العمليات الجراحية والعناية والإنعاش ، بعد أن استهلكت غالبية الإحتياطي جراء مجزرة دوما الكبرى ، التي ارتكبها طيران الأسد و خلف 112 شهيد .

وقال المكتب الطبي في بيانه ، أنه بتاريخ ( 12\8\2015 ) قام طيران النظام السوري باستهداف المدنيين العزل في السوق الشعبي لمدينة دوما بهجمات صاروخية أسفرت عن استشهاد 30 مدنيا، واصابة أكثر من 150 آخرين.

وأضاف أنه بتاريخ 16 \8\2015 قام النظام السوري بقصف مدينة دوما بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ، تركز القصف على التجمعات السكنية والأسواق الشعبية، مما أدى لسقوط 112 شهيدا، وجرح 550 مدنيا منهم (40% من الأطفال).

و أوضح المكتب الطبي لدوما و ماجولها نتيجة للكارثة الإنسانية تم إجراء 116 عمل جراحي خلال 6 ساعات (38 في الغوطة، 78 في دوما)

وفق ما يلي: 23 نساء - 93 ذكور بينهم 21 طفل.

كما أجري 21 عملية تفجير جنب.

و استهلك في دوما:

269 وحــدة دم, 500 لتر سيروم في أول 6 ساعات وازداد العدد ليصبح 843 لتر خلال 24 ساعة.

وتم قبول 34 حالة في العناية المشددة منهم 23 على التهوية الآلية علماً أنه يوجد في العناية 5 منافس قابلة للعمل.

وتوجه المكتب الطبي لمدينة دوما يتوجه إلى الأمم المتحدة مطالباً إياها بموقف صريح حيال ما حدث كما يطالبها بـ:

1- اتخاذ الإجراءات الكفيلة والتي نصت عليها قرارات مجلس الامن ذات الصلة للضغط على النظام السوري لوقف الهجمات ضد المدنيين.

2- إدخال فرق طبية .

3- إدخال مستلزمات العمليات الجراحية والعناية والإنعاش.