متزعم عصابة من فلول الأسد يُهدد بذبـ ـح عناصر من "العام الأمن" باللاذقية والأخير يعلق
أقدم مسلحين من فلول نظام الأسد البائد الخارجين على القانون، يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني/ يناير 2025، على مهاجمة دورية أمنية تابعة لـ"إدارة الأمن العام" لدى وزارة الداخلية السورية.
وأكد ناشطون أن الهجوم وقع بقيادة المجرم الشبيح "بسام عيسى حسام الدين" متزعم ميليشيا ما يسمى بـ"كتيبة أسود الجبل"، إضافة إلى نظيره "مقداد فتحية"، من كوادر ميليشيات الفرقة 25 التي كان يقودها المجرم الهارب "سهيل الحسن".
وظهر المجرم "بسام"، في مشاهد مصورة وهو يتبنى أسر عددا من عناصر "إدارة الأمن العام" في ريف جبلة ويتوعد بإنهاء حياتهم عبر الذبح بالسكاكين، وحرض على التمرد الطائفي في الساحل السوري.
ويعرف أن بعد انتصار الثورة السورية، ظهر الشبيح "حسام الدين" وادّعى تأييد إدارة العمليات العسكرية، وذكر أن من كان في السجون مثل صيدنايا هم مظلومين، وأضاف أنه تعرض للخداع بأن هناك مجموعات مسلحة إرهابية بداية الثورة السورية.
وتابع أنه اكتشف لاحقا أن رأس النظام الهارب "بشار الأسد" جبان، وتوعد بأن الضغط يولد الانفجار وهناك تجاوزات قد تصل إلى اندلاع ثورة علوية ضد الإدارة السورية الجديدة، وفق تسجيل فيديو له حمل الكثير من التهديد والتحريض على أسس طائفية.
ودعا إلى الاستعانة بقوات الجيش والأمن النظام البائد وشبيحته بحجة ضبط الأمان في الساحل، وتوعد بتشكيل مجموعات مسلحة بحجة حماية الساحل السوري، وحرض أهالي المنطقة على التمرد بحجة وجود تجاوزات وانتهاكات، وفق زعمه.
وسبق أن ظهر في عدة تسجيلات هاجم خلالها عدد من مسؤولي النظام ضمن حكومة الأسد وعدد من الضباط برتب عسكرية عالية، وكان ذكر قائد ميليشيا "أسود الجبل" التي شكلها عام 2011، وقال إنه شارك في عدة معارك في حماة واللاذقية وحماة ولفت أن ميليشياته شاركت في حصار عدة مناطق.
وكانت كشفت شبكة "شام" الإخبارية، عن هوية عدة شخصيات ظهرت من بين المحرضين والمروجين للفوضى ومنهم وحرض القيادي السابق في ميليشيات "الفرقة 25" التابعة لنظام الأسد الساقط، "مقداد فتحية"، بعدة منشورات وشارك في مهاجمة دورية أمنية في الساحل السوري.
وأكد المقدم "مصطفى كنيفاتي"، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، أن مجموعات من فلول ميليشيات الأسد استهدفت أمس آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات.
وأضاف أنه أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من فلول ميليشيات الأسد ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة آخرين وقيام الفلول بأسر 7 من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية.
ونوه أن فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، وتابع، لن نتهاون مع هؤلاء المجرمين وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم، ونحمي أهلنا المدنيين من إجرامهم ونطهر سوريا منهم.
وأعلن مصدر عسكري في إدارة العمليات العسكرية عن إطلاق أكبر حملة عسكرية بريف اللاذقية لالقاء القبض على عناصر النظام البائد، الحملة جاءت بعد تعرض القوة الأمنية للاستهداف من قبل فلول النظام البائد في قرية عين الشرقية بريف اللاذقية.
هذا وأكدت مصادر متطابقة أن الحملة الأمنية جاءت بطلب من أهالي في الساحل السوري حيث استجابت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية لهذه المطالب بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة.