مؤسسات إنسانية تدين قصف النظام وروسيا للمنشأة الطبية شمال سوريا وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك
مؤسسات إنسانية تدين قصف النظام وروسيا للمنشأة الطبية شمال سوريا وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠١٨

مؤسسات إنسانية تدين قصف النظام وروسيا للمنشأة الطبية شمال سوريا وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك

أصدرت أكثر من 45 مؤسسة وشبكة إنسانية سورية غير حكومية بياناً صحفياً، بما يخص الاعتداء على المنشآت الطبية والمدنيين في إدلب، محذرة من تدهور الظروف المعيشية والصحية والإنسانية في الشمال السوري في ظل استمرار القصف الممنهج.

وقالت المؤسسات بين بيانها إن استمرار الاستهداف الممنهج للمنشآت الطبية والمدنيين في سوريا، واختراق القانون الدولي الإنساني، يؤدي لاستمرار التدهور في الظروف المعيشية للمدنيين والعاملين الإنسانيين بشكل سريع في شمال غرب سوريا على الرغم من النداءات المتكررة للنظام في دمشق وحلفائه بإيقاف هذه الاعتداءات الهمجية.

وأكدت المؤسسات أن القصف المستمر للمنشآت الطبية يحرم الفئات الأضعف من المحتاجين بما فيهم من أطفال ونساء وشيوخ من الوصول لأبسط حقوقهم، حيث يقول أحد الأطباء العاملين في إدلب. "هناك مئات الآلاف تم تهجيرهم مؤخرًا إضافة إلى قرابة 3 ملايين يعانون نقصاً حاداً في الموارد وصعوبة بالغة في الوصول للخدمات الصحية في إدلب".

ولفتت المؤسسات إلى أنه ومنذ بداية العام 2018 وحتى اليوم فقد أعلن قطاع الصحة في شمال سوريا عن واحد وأربعين اعتداء على منشآت الرعاية الصحية، مثل استهداف مركز الرعاية الصحية بسراقب ومشفى معرة النعمان الوطني يوم الأحد 4 شباط، واستهداف المركز الصحي في تل مرديخ والمستشفى الجراحي في كفرنبل صباح الإثنين 5 شباط. إضافة إلى الاعتداءات على الرعاية الصحية، فلا يزال المدنيون يستهدفون بشكل مُمنهج في سوريا.

وذكرت أنه في يوم الأحد 4 شباط ، تم الإبلاغ عن 17 حالة لمدنيين عانوا من أعراض اختناق نتيجة لاستنشاق غاز كيماوي يعتقد أنه غاز "الكلورين" إثر غارة جوية على سراقب في شمال غرب سوريا.

ونوهت إلى أن المرافق التي تم استهدافها تقع في إحدى المناطق الأربعة لخفض التصعيد والتي تنص اتفاقياتها على تخفيض الأعمال العسكرية وحماية المدنيين والسماح بزيادة الوصول الإنساني.، تُضاف هذه الاعتداءات المستمرة إلى اعتداءات سابقة تُمثل اختراقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.

وبينت المؤسسات أن الاستهداف المُمنهج هو إجراء متعمد من أجل إفقاد منطقة ما من خدمات الرعاية الصحية وبالتالي إيقاع أكبر قدر من الضرر بالمدنيين ودفعهم قسراً للنزوح وتهجيرهم من مناطقهم" يقول الدكتور عبدالرحمن العمر ، المنسق الوطني لقطاع الصحة في شمال سوريا. "نطالب بالوقف التام لاستهداف المنشآت الطبية حيث لا علاقة لها بأي نشاط عسكري أو أطراف النزاع."

وأدانت المؤسسات الأسلوب الوحشي بشدة، مطالبة قادة ووكالات الأمم المتحدة ببذل كل ما يستطيعون من أجل حماية كافة المدنيين والكوادر الطبية والإنسانية في إدلب وتأكيد الوقوف إلى جانبهم، كما جددت مطالبها للنظام في دمشق وحلفائه بتحييد الكوادر الطبية والإنسانية والمدنيين عن كافة أشكال الصراع واحترام القانون الإنساني الدولي، وطالبت الدول الفاعلة ومجلس الأمن بتقديم المعتدين إلى محاكمة عادلة لردع أي اعتداء مستقبلي على المدنيين والكوادر الإنسانية.

ووقع على البيان كلاً من " شبكة إغاثة سوريا. منبر الجمعيات السورية. اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري. الاتحاد السوري العام للجمعيات والهيئات الإغاثية، اتحاد إيلاف للتنمية والإغاثة. شبكة وطن. تحالف المنظمات السورية غير الحكومية ويضم :اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية – اوسوم، إحسان للإغاثة والتنمية، أطباء عبر القارات تركيا، الجمعية الطبية السورية الأمريكية – سامز، الرابطة الطبية للمغتربين السوريين-سيما، القلب الكبير. المؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية ودعم الإنسان، المؤسسة السورية للرعاية الإنسانية والتنمية - مسرات، بناء للتنمية. بنفسج للإغاثة والتنمية، غراس النهضة، غراس لرعاية الطفل. سوريا للإغاثة والتنمية. شفق. مؤسسة الشام الإنسانية، منظمة تكافل الشام الخيرية، هيئة إغاثة سوريا- سيريا ريليف، يداً بيد لأجل سوريا، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، منظمة منبر الشام، النساء الآن من أجل التنمية، إميسا، مركز المجتمع المدني والديمقراطية، بصمات من اجل التنمية، اللوبي النسوي السوري، منظمة ناشطون سوريون للرصد، منظمة الكواكبي لحقوق الإنسان، الابتسامة البيضاء. جمعية الأطباء المستقلين. مساحة سلام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ