
ليقينه بعدم اهتمام الأسد بأمثاله .. ضابط أسير يناشد الكنيسة وبابا الفاتيكان و روسيا "الصديقة" لإطلاق سراحه
ناشد الضابط الذي أسره الثوار فجر اليوم خلال محاولة الاقتحام الفاشلة التي قامت بها قوات الأسد باتجاه المناطق المحررة حديثاً في الراموسة بحلب، الكنائس وبابا الفاتيكان و روسيا ”الصديقة”، للتدخل لإطلاق سراحه، بعد ساعات قليلة من وقوعه بيد الثوار أسيرا، مبدياً تأكده من طرح مبادلة لإخراجه، وقال في حال لم تحصل عملية التبادل ”ياحيف”.
وقال الملازم أول في القوات الخاصة "حسين صالح رجب"، في تسجيل مصور تداوله ناشطون، أنه كان على رأس مجموعة كانت مهمتها الدخول إلى سادكوب، إلا أنهم وقعوا بيد الثوار الذين تمكنوا من قتل سبعة منهم وأسره.
وأظهر التسجيل الضابط الأسير وهو يتلقى العلاج، مبيناً أنه من محافظة حمص و “مسيحي” ورافقه من حمص ٢٣ شخصاً مسيحياً إلى حلب.
وحاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في حلب صباحاً، التقدم من جديد على جبهة الراموسة من جهتي معمل الإسمنت وحي الحمدانية، سقط على إثرها قتلى وجرحى في صفوفهم، دون تمكنهم من إحراز أي تقدم.
وقالت فصائل الثوار في حلب إن قوات الأسد والميليشيات الشيعية حاولت فجراً التقدم على جبهة معمل السادكوب في حي الراموسة، حيث دارت اشتباكات مع الثوار في الموقع، انتهت بمقتل سبعة عناصر وجرح آخرين، وأسر ضابط كان يقود المجموعات المتقدمة، بينما لاذ العشرات منهم بالفرار بعد تمكن الثوار من صد الهجوم.
وتشهد جبهات الراموسة معارك عنيفة جدا ومحاولات متكررة من قبل قوات الأسد لاقتحام المنطقة، حيث غدت هذه الجبهة طريق العبور الوحيد باتجاه الأحياء المحررة في مدينة حلب، بعد تمكن الثوار من فك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد والميليشيات الشيعية على المدينة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، وقتل العشرات من عناصر الأسد ومسانديهم في المنطقة، وسط أنباء عن اقتراب عمل عسكري كبير يجهز له في المدينة وريفها، للبدء بالمرحلة الرابعة من ملحمة حلب الكبرى.