حملت وزارة خارجية الأسد "السلطات الأردنية المختصة المسؤولية عن تعطيل حركة مرور الشاحنات والركاب"، بعد أن اتهم نظام الأسد الأردن بإغلاق معبر نصيب الحدودي من الجانب الأردني.

ولفت ما يدعى "مصدر رسمي" أن الأردن تتحمل المسؤولية عن ما يترتب عليه اقتصادياً واجتماعياً.

و كانت وسائل الإعلام قد تناقلت أن هناك هجوماً من قبل الثوار على المعبر،في حين لم يكن هناك مثل ما تم وصفه ، و تناقل هذه الأخبار جعل من قوات الأسد لتستنفر ، و تشن حملة من القصف طالت العديد من القرى المحيطة بالمعبر منها بلدات نصيب وام المياذن و الطيبة و أدى إلى سقوط عدد من الشهداء و الجرحى.