
لليوم الثاني .. الطيران الروسي يستهدف المعابر مع تركيا و يدمر شاحنات الإغاثة في "سرمدا"
بعد يوم على قيام الطيران الروسي باستهداف كراج الشاحنات المخصص لنقل المواد الإغاثية في مدينة اعزاز ، عاد اليوم طيران العدوان الروسي باستهداف تجمع للشاحنات على أستراد بلدة سرمدا ، الحدودية مع تركيا و القريبة من معبر باب الهوى ، الثانية عند مدخل المدينة في السوق الشعبي .
وقال ناشطون أن الطيران الروسي نفذ غارتين على كل منطقة في سرمدا الملاصقة للحدود التركية السورية ، مخلفة دمار كبير و تدمير العديد من السيارات الشاحنة .
و أشار الناشطون أن هناك شهيد مجهول الهوية.
وكانت الطائرات الروسية قامت بالأمس باستهداف قوت المدنيين في ريف حلب الشمالي بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بعدة غارات جوية.
وطال القصف كراج الشاحنات الرئيسي في ريف حلب الشمالي ومكتب الدور لتنظيم عبور الشاحنات التي تحمل مواد غذائية ومواد تجارية كانت تهدف للوصول إلى الأسواق المدنية، حسبما أفاد الناشط عبد القادر أبو يوسف لشبكة شام.
وأضاف أبو يوسف أن الكراج يعتبر مكاناً مدنياً، مشددا على عدم وجود أي مقر عسكري فيه أو حوله أو قريب منه.
وارتقى نتيجة هذا القصف الهمجي ثلاثة شهداء من المدنيين مجهولي الهوية بسبب تحول جثثهم إلى أشلاء، كما وسقط جراء ذلك عدد من الجرحى تم توثيقهم بالاسم، وتسببت الغارات الروسية أيضا باحتراق 10 شاحنات محملة بالمواد الغذائية.
ولفت "أبو يوسف" إلى أن القصف الروسي على مدينة أعزاز جاء مع اقتراب إعلان المنطقة العازلة على الحدود السورية التركية والتي من المفترض أن تكون أعزاز جزءاً منها.