
للتغطية على استخدامها الغاز السام.. قوات حماية الشعب تتهم تركيا بقصف عفرين بغازات سامة
زعمت وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بأن الجيش التركي شن هجوما على عفرين في اطار عملية "غصن الزيتون"، بما يشتبه بأنه هجوم بالغاز أدى إلى إصابة ستة أشخاص في منطقة عفرين السورية، امس الجمعة.
ولم يصدر تعليق من الجيش التركي الذي نفى من قبل اتهامات بإصابة مدنيين في العملية التي يقوم بها في عفرين.
يأتي هذا الإتهام من جانب الوحدات الارهابية بعد أن أكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب لرويترز إن القصف التركي طال قرية في شمال غرب المنطقة قرب الحدود التركية، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بمشكلات في التنفس وبأعراض أخرى تشير إلى أنه كان هجوما بالغاز.
من جهته قال مدير مستشفى عفرين، "جوان محمد" لـ CNN، الجمعة، إنهم تلقوا ستة مرضى عانوا من عوارض تأتي عادة من التعرض للكيماويات، وقال محمد عبر مكالمة هاتفية مع CNN، إن مريضين في حالة حرجة والأربعة الآخرون بوضع مستقر.
وأضاف محمد بأن العوارض المشتركة بين المرضى الستة تمثلت باحتراق العيون والاختناق والطفح الجلدي، وأنها عوارض تواكب التعرض لمواد كيماورية كالكلورين، لكنه نبه أيضاً "بعدم وجود تأكيد نهائي لغاية الآن بأنه الكلورين."
ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين شمالي سوريا.