لتشجيعهم على القتال في سوريا .. ايران تقر قانوناً يمنح عوائل "المرتزقة" الجنسية
لتشجيعهم على القتال في سوريا .. ايران تقر قانوناً يمنح عوائل "المرتزقة" الجنسية
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠١٦

لتشجيعهم على القتال في سوريا .. ايران تقر قانوناً يمنح عوائل "المرتزقة" الجنسية

في اطار سعيها لتشجيع المرتزقة للقتال إلى جانب قواتها في سوريا، أقرت ايران قانونا يسمح بمنح الجنسية لعائلات الاجانب الذين قضوا خلال قتالهم لصالحها، و يبدو أن أكثر المستفيدين من هذا القانون هم الأفغان و الباكستانيون الشيعة الذين قتل منهم الآلاف في سوريا، خلال مشاركتهم في قتل الشعب السوري تحت امرت الحرس الثوري الايراني.

و قالت وكالة "ارنا" أن مجلس الشورى، الذي تنتهي ولايته آواخر الشهر الحالي ، صادق على مشروع قرار يسمح للحكومة الايرانية بمنح الجنسية لزوجة وابناء ووالدي القتلى غير الايرانيين الذين فتلوا خلال الحرب الايرانية – العراقية، على أن يشمل القرار ايضا الشهداء الذين استشهدوا بعد الحرب العراقية الايرانية الذين كلفتهم المؤسسات المسؤولة تنفيذ مهمات معينة، و يتم الحصول على الجنسية خلال عام من تاريخ تقديم طلب الحصول على الجنسية.

و قتل الآلاف من المرتزقة الأفغان الذي يقاتلون تحت مسمى "جيش الفاطميون"، و كذلك الباكستانيون الذين يقاتلون تحت مسمى "فرقة الزينبيون"، وكلاهما من الشيعة اللاجئون في ايران الذين دفعتهم ايران تحت ضغط الحاجة المالية تارة و تارة مقابل اطلاق سراحهم من السجون بعد ارتكابهم لجرائم تهريب المخدرات، و أحياناً كثرة بوعود الحصول على تحسين وضعهم القانوني في بلاد تقوم على التميزي العرقي و الطائفي.

و يعتبر المرتزقة الأفغان و الباكستانيون من أبرز العناصر الرخيصة الذي تزج بها ايران في المعارك الصعبة و المعقدة ليكونوا وقوداً، و أطلقت عليها الصحف الغربية في تقاريرها وصف "اللحم الرخيص" نظراً لعدم تسببهم بأي تكلفة لإيران في حال مقتلهم، إضافة لعدم تحملها مسؤولية جنائية، على غرار قوات الجيش و التعبئة والحرس الثوري الذين ينتمون للدولة بشكل مباشر.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ