
لتسويق الحجج.."المصالحة الروسي" يتهم "تحرير الشام" وحدها بمواصلة قصف مناطق النظام .!!
اتهم مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، ومركزه قاعدة حميميم، هيئة تحرير الشام فقط بمواصلة القصف على مناطق سيطرة النظام، اعتبره نشطاء أنه يندرج في سياق الحجج التي تسوقها روسيا دائماً للتصعيد بالتركيز على ماتسميه وجود فصائل "إرهابية" في المناطق المحررة.
وفي موجز صحفي، قال رئيس المركز، العقيد البحري أوليغ جورافليوف، إن نيران مسلحي "النصرة" استهدفت، خلال الساعات الـ 24 الماضية، عددا من بلدات وقرى المحافظة، من بينها وفر الكبير وداديخ ورويحة وسراقب ومعرة موخص، إضافة إلى استهداف بلدة ميزناز بريف حلب.
وأضح الضابط الروسي إلى أن "مركز المصالحة لم يرصد أي انتهاكات للهدنة في المنطقة من قبل فصائل مسلحة موالية لتركيا"، في وقت لم يتحدث المركز عن أي من الانتهاكات والخروقات التي ينفذها النظام وميليشياته.
وذكر جورافليوف بأن نظام وقف إطلاق النار تم فرضه في منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتبارا من 6 مارس الماضي، بموجب الاتفاق الروسي التركي بشأن إنهاء التوتر في المنطقة.
وكانت قالت مصادر من الكرملين الروسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا خلالها الوضع في سوريا، وأعربا عن عزمهما على تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن إدلب.
وأضاف البيان: "أعرب الطرفان عن عزمهما على تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بما في ذلك البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي المؤرخة 17 سبتمبر 2018، الذي اعتمد في موسكو في 5 مارس".
وسبق أن نقلت وسائل إعلام تركية، عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تأكيده احترام الهدنة في إدلب رغم الانتهاكات الفردية، مؤكداً المضي في حل جميع القضايا بالتنسيق مع القوات الروسية والتركية.
وكان قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الأوضاع في إدلب قد أزعجته بسبب ممارسات النظام السوري، لافتاً إلى أن تركيا وجهت عدد من الرسائل إلى النظام السوري ومؤيديه بخصوص الإزعاجات في ادلب، ويقصد أوغلو بحديثه الخروقات المستمرة من قبل الأسد.
وسبق أن لفت فريق منسقو استجابة سوريا، إلى مواصلة قوات النظام السوري خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، حيث تتعمد إلى استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.