
لامكان للمتخاذلين و المنسحبين .. حجاب في رسالة هي الأولى من نوعها تحمل توبيخاً للفصائل و توّعد بمحاسبة المعتدين
وصف المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ، الأخبار التي تتحدث عن وجود اندماجات بين الفصائل و التشكيلات في سوريا، أن ذلك لن يؤدي إلى انتصار الثورة في ظل فوضى البيانات المتناقضة والتصريحات الانفعالية وعمليات الاندماج والانشقاق التي سئم منها السوريون، وفق قوله.
وقال حجاب في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” و كذلك على “الفيس بوك”، أن “قبل أي مشروع اندماج لا بد من أسئلة مشروعة، ووقفة محاسبة لمن ارتكبوا انتهاكات جسيمة باسم المعارضة”.
ولأول مرة وجه حجاب انتقادات شديدة للفصائل بالقول أن “آن الأوان للانتقال من الفصائلية إلى الاحترافية”، و أن “ ولا مكان لفكر التطرف وللأجندات الأجنبية في صفوفنا”، وأتبعها :”الذين طعنوا إخوانهم من الخلف أو انسحبوا دون مقاومة يجب أن لا يكون لهم دور في أي كيان جديد”.
و أشار المنسق العام للهئة العليا للمفاوضات إلى أن “لم تعد ظاهرة الاقتتال بين الفصائل مقبولة، والمسؤولون عن الاعتداء على الفصائل يجب أن يحاسبوا”، في اشارة فيما يبدو لجبهة فتح الشام التي تعد هي التشكيل الوحيد الذي أقدم على الاعتداء على فصائل الجيش الحر.
ولفت حجاب إلى أن الثورة لا تزال في “قمة عنفوانها.. لديها الكثير لتقدمه”، وموكداً عدم التراجع حتى “ نحقق مطالب الشعب السوري”، مطالباً بالتحلي بروح المسؤولية والانضباط أهم معالم المرحلة المقبلة، “ولنا كرة أخرى قريبة بإذن الله”، وفق ماختم به.