قتلت المليشيات الايرانية ، اليوم ، أربعة من مهجري حلب و اصابت عدداً آخراً ، فيما تعمد المليشيات الارهابية الطائفية على اذلال قرابة 800 مدينا بينهم نساء وأطفال وجرحى، كما وتم اعتقال عدداً من المدنيين بينهم سيدة، في خطوة تعزز الدور الطائفي الحاقد من قبل المليشيات التي ترعاها ايران، والتي استبعدت من الاتفاق الذي تم بين الفصائل الثورية و روسيا برعاية روسيا.

 أكد العائدون أن المليشيات الشيعية الارهابية التابعة لإيران و من ضمنها حزب الله الارهابي ، قد أوقفت القافلة  الثامنة ، المؤلفة من 20 باص و سيارة، والمتجهة الى ريف حلب الشرقي وطوقتها وأطقت النار في لهواء وكذلك أطلقت قذائف 23، وذلك في تهديد واضح لحياة المدنيين.

و شدد العائدون أنهم خرجوا برفقة الهلال الأحمر السوري ليتفاجؤوا بوجود حاجز تابع لحزب الله الإرهابي، وقام بإيقاف القافلة بالقوة وإطلاق النار بالهواء ومن قم قاموا بإنزال جميع الركاب من الرجال والشباب وسرقة كل ما يحملون من سلاح ومال وهواتف، كما قاموا أيضا بتعرية بعضهم بشكل شبه كامل.

كما قامت المليشيات الارهابية، وفقاً للعائدين إلى الأحياء المحاصرة، بطرد الهلال الأحمر السوري من المنطقة لتتفرغ للمدنيين بدون أي رادع، حيث قامت بإهانة الرجال والشباب وتعريتهم أمام النساء والأطفال، فقاومهم بعض الشباب فقاموا بإطلاق النيران عليهم على الفور وقتلوا حسب ناشطون ما لا يقل عن اربعة من المدنيين، وإصابة سيدة وقاموا بإعتقالها وأخذها لمكان مجهول، كما اعتقلوا عدد من المدنيين وأخذوا جثث الشهداء الى مكان مجهول ايضا، ومن ثم صادرت سيارات الإسعاف والتابعة للدفاع المدني واعادت الباقي الى الأحياء المحاصرة.