كوريا الشمالية تنفي التعاون مع الأسد أو إيران في مجال الأبحاث النووية
كوريا الشمالية تنفي التعاون مع الأسد أو إيران في مجال الأبحاث النووية
● أخبار سورية ٢٤ مايو ٢٠١٨

كوريا الشمالية تنفي التعاون مع الأسد أو إيران في مجال الأبحاث النووية

قال نائب مدير معهد الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، كان كين هو، إن بلاده لم تتعاون في مجال الأبحاث النووية مع إيران أو سوريا.

وأكد المسؤول لنوفوستي ردا على سؤال إن كانت بلاده تعاون مع سوريا او إيران: "لم نتعاون ابدا مع هذه البلدان في هذا المجال"، وجاء تصريح المسؤول الكوري الشمالي خلال قيام كوريا الشمالية بحفل اغلاق ميدان بونغيري للتجارب النووية.

وكانت كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، عن تورط شركة مسجلة في بريطانيا في العمل كغطاء لتوريد الأسلحة الكيماوية من كوريا الشمالية إلى نظام الأسد.

وقالت الصحيفة إن شركة "شينغ تونغ" للتجارة المحدودة، التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة هيبينغ الصينية، والتي تقع بالتحديد على الحدود مع كوريا الشمالية، نقلت أسلحة كيماوية الى نظام الأسد.

وذكرت هيئات وناشطون في مكافحة الفساد في بريطانيا، أن الشركة مسجلة في إحدى المناطق الصناعية بمدينة دافينتري وسط بريطانيا، ويخشى أن تكون واجهة لتهرب كوريا الشمالية من العقوبات الدولية.

وأثار الاستخدام المحتمل لبريطانيا للتغطية على شحنات أسلحة كيماوية من كوريا الشمالية إلى نظام الأسد قلقا واسعا، على الرغم من مشاركة بريطانية مؤخرا في الضربات الأميركية والفرنسية ضد النظام.

وكشف تقرير لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، اعتراض شحنتين من 5 شحنات تضم مواد كيماوية كانت في طريقها إلى ميناء اللاذقية في سوريا، خلال الفترة من نوفمبر 2016 إلى يناير 2017.

وشملت الشحنات صمامات وأنابيب وكمية كبيرة من البلاط المقاوم للأحماض، وذكر تقرير الأمم المتحدة، الذي أعدته لجنة دولية من الخبراء، أن مثل هذه المواد "يمكن استخدامها في بناء الجدران الداخلية لمصنع كيماوي".

وكشف صحيفة "صنداي تايمز" أن الشركة تأسست في بريطانيا في سبتمبر 2016، بعد شهر من وصول مجموعة خبراء من كوريا الشمالية إلى سوريا للتعاون مع نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ