كمين مسلح وقصف جوي يستهدف ميليشيات "الحرس الإيراني" بديرالزور
أفادت مصادر إعلامية محلية بمقتل وجرح عدد من الميليشيات الإيرانية عقب كمين نصبه مسلحين مجهولين بديرالزور، فيما قصفت طائرات مسيّرة يُعتقد أنها أمريكية موقع لميليشيات إيران قرب البوكمال شرقي ديرالزور.
وفي التفاصيل، قتل وجرح عناصر من إحدى المجموعات التابعة للحرس الثوري الإيراني بكمين نفذه مسلحون مجهولون في بادية معيزيلة بريف البوكمال الشرقي بدير الزور، تزامنا مع هجوم استهدف سيارة للنظام ببادية البشري بريف ديرالزور.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري، ضابط يدعى "دانيال محمد خليل" من أبناء بلدة المشرفة بريف حمص، قالت إنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني بديرالزور" ولم تحدد إذا ما كان قتل بالكمين أو بالغارة المنسوبة لمسيرة أمريكية بمنطقة البوكمال.
وأفادت مصادر إعلامية في المنطقة الشرقية بأن طيران يُعتقد أنه تابع للتحالف الدولي نفّذ غارة جوية استهدفت موقعًا تابعًا للميليشيات المدعومة من إيران في قرية الصالحية بريف البوكمال شرقي دير الزور، دون معرفة نتائج هذا الهجوم.
وكانت كررت طائرات حربية أمريكية قصفها مواقع لميليشيات إيران في ديرالزور شرقي سوريا، في وقت أعلنت القيادة الأمريكية المركزية شن ضربات ضد مخازن أسلحة ومنشآت لوجستية مرتبطة بمجموعات إيرانية في سوريا.
هذا وتشير تقارير إلى أن هذه الهجمات تأتي كرد فعل على القصف الجوي الأمريكي الذي استهدف مواقع عسكرية تابعة لمجموعات مدعومة من إيران في بادية الميادين شرق دير الزور، مما يزيد من التوترات في المنطقة ويفتح الباب على احتمالات تصعيد متبادل بين الأطراف المتنازعة.
وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية في محافظة دير الزور، بأن المليشيات الإيرانية استقدمت مزيداً من التعزيزات العسكرية عبر الحدود السورية العراقية، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات إلى قواعد قوات التحالف الدولي في المنطقة.
ويذكر أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قدرت أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرضت لـ206 هجمات، بين 18 تشرين الأول 2023 و21 تشرين الثاني الجاري، بينها 125 هجوماً في سوريا، وكانت أعلنت ميليشيات عراقية قصف ثكنات أمريكية شرقي البلاد في وقت أعلنت الأخيرة الرد عليها ضمن قواعد مواجهات تبدو منضبطة حتى الآن.