
كتائب الثوار تستعيد "معردس" بعد ساعات من المعارك الطاحنة
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية معردس بريف حماة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد استمرت عدة ساعات في شوارع البلدة، وتكبد خلالها نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
فقد أكدت هيئة تحرير الشام على أن عناصرها خاضوا اشتباكات وحرب شوارع لمدة فاقت التسعة ساعات، وتمكنوا خلالها من استعادة السيطرة على القرية، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي.
وتمكن عناصر الهيئة خلال الاشتباكات من تدمير دبابتين، واغتنام العديد من الأسلحة والذخائر والآليات.
وقام عناصر الهيئة قبل السيطرة على القرية بقصفها بقذائف المدفعية الثقيلة، ونشرت الهيئة صورا تظهر فرار آليات وجنود الأسد من القرية.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد بمساندة حليفه الروسي بات يعمد خلال الأيام الأخيرة لتكثيف القصف بكافة أنواع الأسلحة على ريفي إدلب وحماة في إطار سعيه لاسترداد ما خسره من نقاط في ريف حماة الشمالي بعد سيطرة الثوار عليها ضمن معارك و "قل اعملوا" و "في سبيل الله نمضي" و "صدى الشام"، ونجح فعلا في استعادة عدة قرى ونقاط.
وكانت طائرات الأسد قد ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث قامت بقصف البلدة بغاز السارين، ما أدى لاستشهاد واختناق العشرات من الأشخاص.