
قوات الأسد تخرق اتفاق ريف حمص الشمالي بعد ساعات من بدئه
خرقت قوات الأسد الهدنة التي أعلن عنها يوم أمس الخميس في ريف حمص الشمالي، حيث قامت باستهداف العديد من القرى المحررة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي بعد قيام قوات الأسد بقصف المنطقة بقذائف المدفعية.
وفي ذات السياق تعرضت قرى أم شرشوح وتيرمعلة والفرحانية وغرناطة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، وتعرضت قرية الطيبة الغربية لقصف بقذائف من "مدفع 57"، فيما سقط شهيد وجرحى جراء القصف المدفعي على قرية أبو السناسل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الخميس أنه تم الاتفاق في العاصمة المصرية القاهرة حول إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر في شمال حمص، حيث قالت الوزارة في بيانها أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ الخميس الساعة 12 ظهرا، وستكون المنطقة شمال حمص خاضعة لنظام خفض التصعيد، كما أن عناصر من الروس ستتواجد في المنطقة خلال اليومين القادمين لفتح المعابر ومراقبة الخروقات.
وأكدت الوزارة أن عناصر من الشرطة الروسية "بالغالب سيكونون من العناصر الشيشانية" سيقومون غدا بفتح معبرين و3 حواجز عند خطوط التماس شمال حمص،
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أم الاتفاق الجديد هو ثمرة محادثات عقدت في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، والتي يعتقد أنها تابعة لأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف وحاليا رئيس تيار الغد السوري المعارض.