قنبلة “درعا” شارفت على الانفجار و الأطراف اتخذوا قرار أن لا تراجع .. فلمن الغلبة هذه المرة !؟
قنبلة “درعا” شارفت على الانفجار و الأطراف اتخذوا قرار أن لا تراجع .. فلمن الغلبة هذه المرة !؟
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠١٧

قنبلة “درعا” شارفت على الانفجار و الأطراف اتخذوا قرار أن لا تراجع .. فلمن الغلبة هذه المرة !؟

يمضي الوقت اعتيادياً في رمضان ، إلا أنه مليئاً واستثنائياً في درعا هذه الأيام ، بعد أن بات الفتيل قد شارف على النهاية تمهيداً للانفجار من جديد في تجربة جديدة تجمع المليشيات الشيعية المدعومة من إيران بمختلف صنوفها ، و بقايا قوات الأسد ومليشياته ، بمشاركة لاعبين أحدهم جديد قديم هو روسيا ، وجديد في العلن الجيران المحيطين بدرعا ، جميعهم في مواجهة فصائل درعا ، التي كانت في ما يعرف بـ سبات طال يزيد عن عامين ، ويبدو أن أيامه قد انتهت.

 

حشود كبيرة يزج بها باتجاه درعا المدينة بشكل غير مسبوق ، حيث تشهد المنطقة كثافة كبيرة بالأرتال القادمة من دمشق و حلب و ريف حماه ، كما سبق و أن نشرت شبكة “شام” الاخبارية ، وسط حضور كبير للمليشيات الشيعية المدعومة من إيران لا سيما “الفاطميون” (الشيعة الأفغان) ، أصحاب التاريخ السيء هنا ، في الوقت الذي ينشد فيه مليشيا النجباء العراقية سلسلة من الاتفاقات والتفاهمات مع جيران درعا “السويداء” من خلال لقاءات تجمع عمائم الشيعة مع رجال الدين في بعض قرى السويداء ، في حين يتجول في أخرى المجرم “عصام زهر الدين” ، في مشهد يشي إلى اكتمال التحضيرات تمهيداً للهجوم الذي لن يكون كسابقيه.

 

لكن يبدو أن التاريخ قد انقلب وتغير اللاعبون وباتت درعا اليوم هي الهدف ، و هي هدف مزدوج ، الأول تطويع مهد الثورة والخطر الوحيد والأكبر المتبقي ضد الأسد في دمشق ، والثاني ستكون الخنجر الكبير في خاصرة الأردن ، الخاصرة التي تخشى الأردن أن تتحول إلى جهنم في حال اقتراب الميليشيات الشيعية نحوها ، سيما مع توسيع الدائرة دائرة الهلال الذي بات بدراً “شيعياً” يستوجب إدخال الأردن أو ملامسة أراضيها حتى يكتمل.

 

مصادر موثوقة و خاصة أكدت أن قرار مواجهة المليشيات الشيعية التي اقتربت من حدود المناطق المحررة في درعا ، قد اتخذ فيما بين الفصائل وعززه دعم لا محدود من غرفة العمليات التي تدعم الغالبية العظمى من فصائل الجنوب “الموك” ، بأن المواجهة باتت فرض عين على الجميع دون استثناء أو بحث في تكلفة ، لعل الرسالة الواضحة بدت قبل يومين مع سيل من الصواريخ أطلقتها عدة فصائل غير منضوية تحت جناح عسكري واحد ، باتجاه مواقع المليشيات الشيعية التي تتمركز في درعا ، وهو ما يعتبر رسالة أن الاستعدادات قد اكتملت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ