صورة
صورة
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠٢٥

"قسد" تٌعدل حظر التجوال بمناطق سيطرتها وتكرر زج المدنيين على جبهة "سد تشرين"

عدلت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) عبر بيان صادر عن ذراعها الأمني "الآسايش"، ساعات حظر التجوال في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.

وجاء ذلك وسط استمرار المعارك الجارية بين الميليشيات الانفصالية وفصائل الجيش الوطني السوري، على جبهة سد تشرين شرقي مدينة منبج بريف حلب، فيما تكرر الميليشيات زج المدنيين كدروع بشرية على هذه الجبهة الملتهبة.

وحسب بيان لما يسمى بـ"قوى الأمن الداخلي" لدى ميليشيات "قسد"، فإنها قررت تعديل ساعات حظر التجوال لتبدأ من الساعة 11:00 ليلاً وحتى الساعة 6:00 صباحاً في جميع مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.

ودعت مخابرات "قسد"، جميع الأهالي لـ"الالتزام التام بتطبيق الحظر، باعتباره واجباً أمنياً يعكس الحرص المشترك على استقرار المنطقة"، وزعمت أنها "مستمرة في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الأمن والاستقرار"

وادّعت أنها تعمل وفق آليات دقيقة تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات، وربطت ميليشيات "قسد"، بأن قرار رفع الحظر بشكل كامل مرتبط بتحقيق الاستقرار التام وعودة الأمان لللمنطقة، ما يجعل ذلك وعوداً فضفاضة غير قابلة للتنفيذ في الوقت الراهن.

وكانت اتهمت مصادر في وزارة الدفاع التركية، قوات سوريا الديمقراطية، بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي من خلال استخدامه المدنيين دروعاً بشرية في منطقة سد تشرين، جنوب شرق مدينة منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا. 

وناشد عدد من أهالي قرى شرق حلب، "إدارة العمليات العسكرية"، للتدخل ووقف قصف ميليشيات "قسد" على المناطق السكنية شرقي حلب، في وقت وثق ناشطون سقوط ضحايا بألغام وقذائف ورصاص الميليشيات الانفصالية بمناطق متفرقة.

وكانت تصاعدت حدة الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات "قسد"، في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، كان أخرها تكرار حوادث الحصار وحظر التجوال والقبضة الأمنية، ومن أبرز ما وثقه ناشطون قتل مدنيين تحت التعذيب، جرف وإحراق منازل، واعتقال العشرات وترحيل وتهجير ممنهج، وصولا إلى مهاجمة قرى وقصفها بالأسلحة الثقيلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ