في عيدهم.. تكريم رمزي لعمال الكهرباء في طرطوس وآمال بتغيير جذري بعد الأسد
في عيدهم.. تكريم رمزي لعمال الكهرباء في طرطوس وآمال بتغيير جذري بعد الأسد
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠٢٥

في عيدهم.. تكريم رمزي لعمال الكهرباء في طرطوس وآمال بتغيير جذري بعد الأسد

وسط انقطاعات الكهرباء المتكررة وظروف العمل الصعبة، كرّمت محافظة طرطوس عدداً من عمال قطاع الكهرباء بمناسبة عيد العمال، في خطوة رمزية تسعى للاعتراف بجهودهم اليومية في الحفاظ على استمرارية التيار الكهربائي رغم التحديات الفنية واللوجستية المتزايدة.

شارك في حفل التكريم، الذي أُقيم في مقر شركة كهرباء طرطوس، المدير العام للشركة المهندس محمد الديري، إلى جانب رئيس اتحاد العمال في المحافظة أحمد خليل، ورئيس نقابة عمال الكهرباء والاتصالات عهد صقور. وأشاد المتحدثون بجهود العمال، مؤكدين أن هذا التكريم يحمل رسالة تقدير لمن يعملون بصمت من أجل استمرار الخدمات الأساسية.

صدى إيجابي وردود فعل شعبية

لاقى التكريم تفاعلاً لافتاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون صوراً وفيديوهات من الفعالية، معتبرين أن هذه المبادرة تمثل دفعة معنوية مهمة في ظل واقع اقتصادي ومعيشي صعب. وكتب أحد المعلقين: "كلي ثقة أنه لما بترتفع العقوبات وتتوفر السيولة، سينال كل عامل تقديراً حقيقياً، بداية من رفع عادل للرواتب".
بينما قالت أخرى: "أي والله، مرة رحنا عالطوارئ الكهربا، قالولنا منجي بعد ربع ساعة، وأجوا فعلاً.. أيام زمان كانوا يطردوا الناس!"

العمال بين الماضي والمستقبل

رغم الشعارات التي رُفعت لعقود عن تمجيد الطبقة العاملة، إلا أن واقع العمال في عهد حافظ الأسد ثم بشار الأسد اتسم بتهميش واضح، وأجور لا تفي بالحد الأدنى من متطلبات المعيشة. كما أُفرغت النقابات من دورها الحقيقي، وتحولت إلى أدوات في يد السلطة.

اليوم، وبعد انتهاء مرحلة الأسد، يترقب العمال السوريون مرحلة جديدة تُعيد لهم حقوقهم وتصون كرامتهم، وسط دعوات لإصلاح جذري يضمن أجوراً عادلة وبيئة عمل تحفظ السلامة والعدالة الاجتماعية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ