
فرنسا تطالب ايران بالضغط على الأسد لانهاء الهجمات على الغوطة الشرقية
طالب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، من نظيره الإيراني، "حسن روحاني"، مساء الأحد، الضغط على نظام الأسد لإنهاء الهجمات على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها.
وفي مكالمة هاتفية عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دوريان لطهران اتفق الرئيسان على العمل معا في الأيام المقبلة ومع الأمم المتحدة ونظام الأسد ودول أخرى من أجل تحسين الأوضاع للمدنيين وضمان سريان وقف إطلاق النار.
وقال بيان من الرئاسة الفرنسية إن فرنسا تتوقع من إيران أن تقدم مساهمة بناءة في تسوية أزمات الشرق الأوسط.
وقالت الأمم المتحدة يوم الاحد إن العنف تصاعد في الغوطة الشرقية رغم النداء الذي وجهته الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار قبل أسبوع وإن قصف المنطقة المحاصرة عقاب جماعي للمدنيين "غير مقبول بالمرة".
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الأحد، أنها تلقت 770 قتيلا و4050 جريحا من منطقة الغوطة الشرقية في سوريا، خلال الفترة الواقعة ما بين 18 و27 شباط/ فبراير الماضي.
وكان مجلس الأمن اعلن عن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، في 24 من الشهر الماضي، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، في 26 من الشهر الماضي، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ بدء الهدنة الروسية المزعومة.