نشرت غرفة عمليات فتح حلب بيانا نفت فيه الاشاعات التي تفيد بقيام فصائل الثوار في حلب و ريفها بقطع طريق إمداد المحروقات في المنطقة ، و شددت غرفة العمليات في بيانها على أن تنظيم الدولة هو من قام في الاونة الاخيرة بقطع طريق الامداد و لا سيما بعد هجومه على القرى المحررة في ريف حلب الشمالي .

و أعلنت غرفة العمليات أنها بريئة مما يقوم به عناصر التنظيم من تضييق على المسلمين و محاصرة لقمة عيشهم ، مؤكدة على أن هذا العمل لا يمت للاسلام بصلة ، محملة كامل المسؤلية لتنظيم الدولة .

و تجدر الاشارة الى حركة نور الدين الزنكي المنضمة تحت راية غرفة عمليات جيش الفتح قد استنكرت من خلال بيان نشرته قبل حوالي اسبوع ونفت ما تم تداوله حول قطع طريق سيارات الوقود بين محافظتي حلب و إدلـب من قبلها ، مشيرة إلى أن سبب ذلك هـو الاشتباكات الدائـرة بين الثوار و تنظيم الدولة في ريف المدينة الشمالي .

و شددت الحركة على أن هذه الإشاعة "المغرضة" تثير الفتنة و تُشوِّه سمعة المجاهدين ، مؤكدة أنها على استعداد لتلقي أي شكوى من أي شخص تم التعرض لـه ، ليتم محاسبة المسيئين من قبلها إن وُجدوا .

و في سياق الموضوع دعت "نور الدين الزنكي" حينها كافة المراصد إلى "قطـع ألْسُن العابثين على القبضات" وضبط آليـة التعاميم ، محمّلة المسؤولية لمن كان سبباً في نشر هذه الإشاعة و ملاحقته قضا