austin_tice
غرينفيلد: بعثة تقصي الحقائق جمعت معلومات عن أربع حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا عام 2017
غرينفيلد: بعثة تقصي الحقائق جمعت معلومات عن أربع حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا عام 2017
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠٢٢

غرينفيلد: بعثة تقصي الحقائق جمعت معلومات عن أربع حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا عام 2017

كشفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السيدة ليندا توماس-غرينفيلد، أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد جمعت خلال رحلة إلى سوريا، الشهر الماضي، "معلومات أساسية عن أربعة حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في عام 2017".

وقالت السفيرة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول البرنامج الكيميائي للنظام السوري، إن "هذه الحقائق تساعد في تحميل النظام السوري المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيماوية ودعم اتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وأضافت غرينفيلد: "إنه لأمر مخيب للآمال للغاية أنه في التقرير 99 للأمانة الفنية، ما زلنا نشهد تجاهل نظام الأسد الكامل لالتزاماته ومحاولاته المتعمدة لتأخير وعرقلة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وتفيد المعلومات بأن بعثة تقصي الحقائق، أجرت الجولة الثامنة من عمليات التفتيش في مرافق برزة وجمرايا التابعة لمركز الدراسات والبحوث بدمشق، بين 10 و17 من الشهر الماضي، ومن المقرر إعلان نتائج الزيارة قريباً.

ودعت "ايزومي ناكاميتسو"، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح خلال إفادتها، النظام السوري إلى الرد على 20 مسألة غير محسومة من أصل 24 تتعلق بإعلانه التخلص من برنامجه الكيميائي.

وقالت "ناكاميتسو"، إن النظام السوري لم يلتزم بشكل كامل بقرار المجلس رقم 2118 الصادر عام 2013 بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية، ووفق ناكاميتسو، خلال الجلسة، "لم تُحَلَّ سوى أربع مسائل من بين المسائل الـ24 غير المحسومة، التي فتحها فريق التقييم الأممي منذ عام 2014".

وأضافت: "لا تزال 20 مسألة غير محسومة، وقد خَلُص فريق التقييم إلى أن التوضيحات التي قدّمتها اللجنة الوطنية السورية (بشأن البرنامج الكيميائي) غير مقبولة من الناحية العلمية"، وذكرت: "نشعر بالقلق من مضمون هذه المسائل غير المحسومة، وبينها عدم الإعلان عن بحوث وعن إنتاج و/أو تهيئة كميات غير معروفة من الأسلحة الكيميائية، وكميات ذات شأن من عوامل الحرب الكيميائية أو السلائف والذخائر الكيميائية التي لم يتم التحقّق من مآلها".

وبينت أن "النظام السوري لم يقدم ردودا حول طلبات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن طبيعة الضرر الذي وقع أثناء هجوم في يونيو/ حزيران 2021 لحق بمرفق عسكري كان يضم أسلحة كيميائية، كما لم تتلق المنظمة ردا بشأن حادث (بلدة) دوما (الكيميائي) عام 2018".

وقالت: "أدعو الجمهورية السورية إلى الرد على هذه الطلبات في أقرب وقت ممكن"، واستدركت: "لكن يؤسفني أن أبلغكم بأن الأمانة الفنية (للمنظمة) غير قادرة علي إيفاد فريقها إلى سوريا بسبب رفض دمشق إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء الفريق".

وكان كشف "ديمتري بوليانسكي" النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، عن رفض المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "فرناندو أرياس" زيارة سوريا، معبتراً أن موسكو تشعر بالحيرة لسبب الرفض، ولفت إلى أن "روسيا تنوي دعوته إلى أحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا".

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ