غرامات وحرمان من المخصصات.. النظام يعلن إجراءات جديدة لعمل وسائط النقل
أعلن نظام الأسد إيقاف مخصصات عدد من السرافيس بحجة التلاعب بأجهزة GPS وقررت مجالس المحافظات لدى النظام تعديل الغرامة المفروضة على وسائط النقل العامة التي تتسرب من خطوط سيرها أو لا تلتزم بالخطوط العاملة عليها.
وبلغت المخالفة الأولى حجز المركبة لمدة 10 أيام أو دفع غرامة قدرها 50,000 ليرة عن كل يوم حجز وتوقيف مخصصات الوقود خلال فترة الحجز، والمخالفة الثانية حجز المركبة لمدة 20 يوم أو فرض غرامة قدرها 50,000 ليرة عن كل يوم حجز وتوقيف مخصصات الوقود خلال الفترة الحجز.
وأما المخالفة الثالثة تصل إلى حجز المركبة لمدة 30 يوم أو فرض غرامة قدرها 50,000 ليرة عن كل يوم حجز وتوقيف مخصصات الوقود خلال الفترة الحجز، وتوضع حصيلة المخالفات مناصفة في صندوق دعم أسر قتلى جيش النظام وصندوق دعم الدراجات.
وأرسلت شركة المحروقات في سوريا رسائل إلى أصحاب السرافيس تفيد بإيقاف بطاقات التزود بالوقود بسبب سوء استخدام البطاقة تنفيذًا للتحذيرات التي أصدرتها محافظة دمشق بدواعي تنظيم قطاع النقل العام وضمان عدالة توزيع المحروقات.
وقالت مصادر موالية إن الرسائل وصلت إلى عشرات السيارات العاملة على خطوط معضمية الشام برامكة، وجديدة عرطوز برامكة، وبعض الخطوط الأخرى، وقال مراقب خط برامكة معضمية أن الرسائل وصلت إلى بعض أصحاب السرافيس الذين هم ملتزمين بالعمل بالسفرات الخمسة المطلوبة منهم.
وأضاف لكنهم يقومون بفك بطارية السيارة في المساء وتركيبها في الصباح خوفا من السرقة فتم اعتبار أن الجهاز تعرض للعبث وذكر أصحاب السرافيس بينوا أن أي انقطاع للكهرباء أو إصلاح عطل كهربائي أو فك التابلو أو إبدال بطارية يعتبر عبثا بالجهاز.
وحسب شكاوى عدد من السائقين تمت مراجعة محروقات لكنهم أرسلوا إلى مركز الصيانة في مركز الصيانة أخبروهم أن الجهاز يعمل وتم تحويلهم إلى تكامل ومن تكامل أرسلوهم إلى المحافظة، ما يجعلهم في دائرة مفرغة من دون الوصول إلى نتيجة.
وأشار أصحاب السرافيس إلى أن تعطل السيارة التي تعمل لمعيشة عدة عائلات توقفت عن العمل كونهم سيضطرون للتزود بالمازوت بالسعر الحر 20 ألف ليرة لليتر، بالتالي لا يمكن العمل بالتسعيرة الرسمية، وسيتم مضاعفة الأجرة، وفي حال وجود أي شكوى سيتم تغريم السائق بمليون ليرة بالاضافة إلى حجز السائق لمدة شهر.
وفي ظلّ أزمة المواصلات الخانقة التي يعاني منها الأهالي في دمشق وريفها، لجأ البعض للاعتماد على وسائل نقل أخرى سواء الدراجات النارية أم وسائل نقل جماعية كـ “السوزوكي” للتخفيف من وقت انتظارهم للسرافيس والباصات.
وتفاقمت أزمة النقل في مناطق سيطرة نظام الأسد مع توقف العديد من شركات البولمان عن العمل بسبب النقص الحاد في مادة المازوت اللازمة لتشغيل الحافلات.
وشهدت كافة مناطق سيطرة النظام أزمة نقل مماثلة نتيجة عدم توفر مادة المازوت المخصص للميكرو باص السرفيس والبولمانات ما أدى لازدحام الكراجات بالمواطنين العاجزين عن السفر إلى منازلهم في عدة محافظات.