غارات على "القصير".. "إسـ ـرائـ ـيل" تعلن قصف أهداف تابعة للنظام و"حـ ـزب الله"
قصفت طائرات حربية إسرائيلية مساء يوم الاثنين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، عدة أهداف تابعة لنظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني، في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي.
ووثق ناشطون قصف 10 أهداف على الأقل بسلسلة من الغارات حيث طال القصف مطار الضبعة وبوابة النزارية، منفذ سمسم والمهمة وجسور الدف، الجوبانية، الحوز، الحضور ومطربة وعرجون، وسط أنباء متضاربة حول قصف معبر جوسية لمرة جديدة.
وحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فإن الغارات الإسرائيلية استهدف جسور الجوبانية وعرجون والدف والحوش ومطربة والحضور وجوسية وبوابة النزارية في القصير بريف حمص الجنوبي الغربي.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، إن غارات إسرائيلية "استهدفت نقاط العبور التي استهدفها سابقاً على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية"، وفق نص البيان.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف محاور نقل تابعة للنظام السوري على الحدود بين سوريا ولبنان والتي كانت تستخدم لنقل وسائل قتالية لصالح حزب الله الارهابي، وأكدت "القناة 13" الإسرائيلية، أن سلاح الجو قصف أهدافاً في سوريا لإحباط تهريب أسلحة وذخائر إلى "حزب الله" في لبنان.
ووفقًا للبيان فإن الغارات في إطار خطوات إسرائيل مدار الأسابيع الأخيرة لاستهداف محاور نقل الأسلحة التابعة للنظام السوري على الحدود السورية اللبنانية، كما تتمحور هذه الغارات في إحباط قدرات الوحدة 4400 التابعة لحزب الله والمسؤولة عن نقل الأسلحة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن النظام السوري يساعد إيران وحزب الله بوسيلتين رئيسيتين الأولى تخزين الأسلحة في مستودعات الجيش السور، والثانية تسهيلات عبر المعابر التي تديرها وحدة الأمن العسكري السورية.
ولفت إلى أن وحدة 4400 التابعة لحزب الله مسؤولة عن تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان وتبنى شن غارات دقيقة على وحدة 4400 وقادتها، ما أدى إلى تصفية المدعو محمد جعفر قصير والمدعو علي حسن غريب وعدد آخر من القادة الإرهابيين.
وكشف عن غارة دقيقة على نفق استراتيجي بطول 3.5 كم عبر الحدود السورية اللبنانية، مشيرا إلى أن النفق كان يُستخدم لنقل الأسلحة منذ 2009، وأعلن مسؤوليته عن شن "غارات واسعة النطاق وعمليات كثيرة" استهدفت محاور ومسؤولي نقل الوسائل القتالية الإيرانية إلى "حزب الله" في لبنان عبر سوريا.
وأكد أن مسؤولين سوريين يساعدون في جهود عمليات نقل "الوسائل القتالية" عبر تخزين الوسائل القتالية قبل نقلها إلى لبنان في مستودعات تابعة للجيش السوري وتقديم تسهيلات ملموسة عند حواجز يديرها الأمن العسكري.
وتهدف الغارات الجوية المكثفة على المنافذ الحدودية لقطع إمدادات ميليشيات حزب الله وفق التصريحات الإسرائيلية، في وقت صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في ميليشيات حزب الله اللبناني بأن "خطوط الدعم العسكري واللوجستي للحزب عادت إلى ما كانت عليه" وفق تعبيره.
هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.