غارات تركية تستهدف مواقع لميليشيا "قسد" شمال شرقي سوريا
شنت طائرات تركية عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وأمنية ومنشآت تديرها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أبرزها استهداف مقر يتبع لاستخبارات "قسد" في مدينة عامودا بريف الحسكة.
وخلال اليوم السبت 26 تشرين الأول/ أكتوبر شنت طائرات تركية سلسلة غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي من قواعدها العسكرية على مواقع تتبع لـ"قسد" توزعت على أرياف حلب والحسكة والرقة شمال شرق سوريا.
وطال القصف مركز يتبع لميليشيا الآسايش "الذراع الأمني لقوات قسد" في عامودا بطائرات مسيّرة، وتركزت الغارات والمدفعية التركية على مواقع في تل رفعت، تل تمر، غيبش، الكوجرات"
وكذلك "تنب، أبين، صوغانكة، حربل، أقيبة، بينة، تل قراح، بيلونة، كفر كارس"، وأكدت مصادر أن طائرة مسيرة تركية قصفت حقلاً نفطياً يتمركز به عناصر من ميليشيا "قسد" في منطقة معبدة شمال شرق الحسكة.
واستهدفت الطائرات المسيرة التركية، صباح السبت، "مركز واجب الدفاع الذاتي" في حي ميسلون شرقي القامشلي كما تعرضت مؤسسة للإنشاءات العسكرية على الحزام الشمالي في القامشلي للاستهداف أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استمرار عملياتها العسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في شمال سوريا والعراق، مؤكدةً تحقيق نجاحات جديدة في جهودها للقضاء على الإرهاب.
وجاء في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تمكنت قواتنا المسلحة التركية البطلة من تحييد 17 إرهابيًا من حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في مناطق درع الفرات ونبع السلام ومنبج في شمال سوريا".
وأكد البيان على عزم القوات التركية مواصلة العمليات غير التقليدية، والسريعة والمستمرة، للقضاء على الإرهاب من مصدره، مشدداً على التزام تركيا بتأمين حدودها وحماية أمن مواطنيها من التهديدات الخارجية.
ويوم أمس أعانت الاستخبارات التركية: استهداف 120 هدفا تابعا لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمال سوريا والعراق منذ الهجوم الإرهابي على "توساش" في العاصمة التركية أنقرة.