غارات إسرائيلية على 3 مواقع بـ"السيدة زينب".. النظام ينفي استهداف مطار دمشق
شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية، مساء يوم الاثنين 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت مواقع في مناطق السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، التي تعد من أبرز مناطق نفوذ إيران في سوريا.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إنه يجري التحقق من طبيعة انفجار في محيط دمشق، وذكرت أن هناك "معلومات أولية" عن "عدوان إسرائيلي" استهدف محيط السيدة زينب جنوب دمشق.
وحسب إذاعة تابعة لنظام الأسد فإن الغارات الإسرائيلية تركزت على ثلاث نقاط وهي "مدينة السيدة زينب، محيط فندق مطار دمشق الدولي، محيط بلدة نجها"، ونقلت معلومات عن وقوع إصابات.
وتداولت صفحات إخبارية محلية صوراً تظهر اللحظات الأولى للغارات الجوية التي يرجح أنها طالت مواقع ميليشيات مدعومة من إيران في المنطقة، ونقلت وسائل إعلام محلية معلومات عن وجود إصابات.
وصرح مدير الطيران المدني لدى نظام الأسد "باسم منصور"، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد أنه "لاصحة لاستهداف مطار دمشق الدولي، وحركة المطار طبيعية" وفق تعبيره.
وتخضع منطقة "السيدة زينب" لنفوذ إيراني كامل، وكررت "إسرائيل" الضربات الجوية في دمشق وريفها طالت بشكل رئيسي أهدافا لميليشيات إيرانية وأخرى تابعة لميليشيات النظام وحزب الله بينها تجمعات ومستودعات أسلحة.
وخلال حزيران الفائت قصفت طائرات إسرائيلية مركزاً يتبع لما يسمى بـ"مؤسسة جهاد البناء"، الذراع الإيرانية في سوريا بالقرب من بلدة حجيرة بريف دمشق، مدخل مدينة السيدة زينب التي تسيطر عليها ميليشيات إيران.
وكان هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي اجتماعاً لفيلق القدس قرب منطقة السيدة زينب في سوريا، وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران بريف دمشق.
في حين تشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.