على وقع ضربات إسرائيلية عنيفة .."الأسد" يلتقي" لاريجاني" في دمشق
التقى الإرهابي "بشار الأسد" في دمشق اليوم الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، "علي لاريجاني" كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، بالتوازي مع ضربات إسرائيلية عنيفة، طالت مواقع عدة في العاصمة دمشق، على مسافة بضع كيلو مترات من القصر الجمهوري.
وقالت مواقع مقربة من النظام، إن "الأسد ولاريجاني" بحثا التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه، كما جرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.
وأضافت أن "بشار" شدد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية، في حين شدد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سورية واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، مؤكداً دور سورية المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.
وبالتوازي، أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين نتيجة غارات إسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، على مواقع في مناطق بالعاصمة السورية دمشق.
وكشفت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم، عن زيارة يجريها كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي وعضو "مجمع تشخيص مصلحة النظام" علي لاريجاني، إلى دمشق، اليوم الخميس، وقالت إنه من المقرر أن يلتقي الإرهابي "بشار الأسد" وكبار المسؤولين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن زيارة لاريجاني ستركز على مناقشة الوضع الراهن في المنطقة والعلاقات السورية- الإيرانية، وتتزامن زيارة لاريجاني مع تصعيد إسرائيلي وهجمات أمريكية على مواقع الميليشيات الإيرانية بمواقع مختلفة في سوريا.
وسبق أن أكد "علي أصغر حاجي" كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده لم تتخذ أي قرارات لتغيير عدد قواتها في سوريا في ضوء التوترات في الشرق الأوسط، بالتزامن مع تعرض عشرات القواعد الإيرانية لضربات جوية إسرائيلية وأمريكية.
وأضاف "حاجي"، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "يبقى وجود مستشارينا العسكريين في سوريا، مستمراً، ولا توجد قرارات بشأن تغييرات في عدد قواتنا وأفرادنا في سوريا حتى الآن، كل شيء لا يزال على حاله في هذا المجال".
وبالتوازي مع اللقاء، أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين نتيجة غارات إسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، على مواقع في مناطق بالعاصمة السورية دمشق.
وذكرت نقلا عن "مصدر عسكري" لم تسمه أن غارات جوية إسرائيلية من اتجاه الجولان السوري المحتل طالت نقاط في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق، أدت إلى مقتل وجرح 31 شخص.
وأضافت أن "الحصيلة أولية" وتحدثت عن وجود ضحايا نساء وأطفال فضلا عن وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة، على حد قولها.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية، يوم الخميس 14 تشرين الثاني/ نوفمبر، أهداف ضمن منطقة السيدة زينب قرب دمشق، تزامنا مع معلومات عن غارة جوية استهدفت مواقع جنوب حمص وسط سوريا.
ونقلت وسائل إعلام موالية معلومات عن دوي انفجارات في ريف دمشق الغربي، ونفت مواقع تابعة لنظام الأسد حدوث غارات بدمشق، رغم تأكيد عدة مصادر موالية منها وكالة سبوتنيك الروسية التي قالت إن الغارات استهدفت منطقة السيدة زينب.
هذا وصعدت الطائرات الحربية الإسرائيلية من قصفها مواقع لميليشيات إيران ونظام الأسد إذ يُعد هذا القصف هو العاشر منذ بداية الشهر الجاري، وتركز القصف الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق ومنطقة القصير جنوب حمص وتعد من أبرز مناطق نفوذ إيران في سوريا.