يبدو أن ايران قد أعجبت بالتجربة الروسية في سوريا من خلال تحويل سوريا لساحة تدريب ، وأعلنت اليوم عبر قائد القوة البرية للحرس الثوري أن قوات الجيش الايرانية التي توجهت إلى سوريا تقوم بمهمات تدريبية دون أن يكون تواجدها تنظيمياً .

و قال العميد محمد باكبور بان الحرس الثوري يقوم فضلا عن الاجراءات التدريبية بإجراءات استشارية على الاصعدة التكتيكية والعملانية في سوريا.

وقال المسؤول الايراني ، في مؤتمر صحفي لاستعراض نتائج مناورات "الرسول الأعظم" ، ان الحرس الثوري يقوم في سوريا بإجراءات استشارية، و"اخوتنا في الجيش ايضا توجه عدد منهم الى هناك للقيام بإجراءات تدريبية وهذا التواجد ليس تنظيميا. اننا نقوم في سوريا فضلا عن الاجراءات التدريبية باجراءات استشارية في الاصعدة التكتيكية والعملانية".

و تشهد معارك حلب و ريفها و لاسيما الجنوبي حضوراٍ ايرانياً طاغياً لاسيما من القوات النظامية من اللواء ٦٥ ( القبعات الخضر) إضافة لتشكيلات من القوات الخاصة التابعة لعدة فرق و إلوية إيرانية ، و قد خسرت ايران خلال معارك العيس و تلالها الأخيرة خمسة من ضباطها و خيرة عناصرها و جرح قرابة الـ ٢٠ الأخرين ، في ضربة قاسية لهذه الفئة من القوات التي تغنت بها ايران طوال سنوات على أنه لا يمكن هزيمتها.