"عبدي" يبدي استعداد "قسد" للمشاركة في بناء سوريا لا مركزية ويطالب بالتحرك لدعم "كوباني"
"عبدي" يبدي استعداد "قسد" للمشاركة في بناء سوريا لا مركزية ويطالب بالتحرك لدعم "كوباني"
● أخبار سورية ١٤ يناير ٢٠٢٥

"عبدي" يبدي استعداد "قسد" للمشاركة في بناء سوريا لا مركزية ويطالب بالتحرك لدعم "كوباني"

أبدى "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، استعداد قواته للمشاركة في بناء سوريا لا مركزية، مشيراً إلى أن الوضع في كوباني لا يزال صعبًا في ظل الاشتباكات المستمرة مع فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا.  

وفي رسالة صحفية، تحدث عبدي عن الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مدينة كوباني وسد تشرين، مشيرًا إلى أن مقاتلي قسد يتصدون للهجمات المتواصلة من الجماعات المسلحة التابعة لتركيا، وفق تعبيره.

وشدد "عبدي" على أن قواته مستعدة للمساهمة في أي عملية سياسية جديدة تهدف إلى بناء سوريا لا مركزية، وهو النظام الذي يراه طريقًا لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.  

وأشار إلى أن الوضع في سوريا عمومًا يشهد استقرارًا نسبيًا إلا أن الوضع في كوباني لا يزال مقلقًا بسبب استمرار القتال، حيث قال: "في كوباني لا يزال القتال مستمرًا ومقاتلونا يقاومون الهجمات بشجاعة كبيرة".  

ونوه عبدي بتضحيات الآلاف من المقاتلين الأكراد في معاركهم ضد تنظيم داعش، مؤكدًا أهمية هذه المعارك في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعا عبدي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد الهجمات المستمرة على كوباني، مؤكدًا: "على الجميع أن يقولوا كفى لهذه الهجمات وأن يتخذوا موقفًا داعمًا لكوباني".


وسبق أن اتهمت مصادر في وزارة الدفاع التركية، قوات سوريا الديمقراطية، بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي من خلال استخدامه المدنيين دروعاً بشرية في منطقة سد تشرين، جنوب شرق مدينة منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا. 

ودعت وزارة الدفاع التركية إلى تعاون دولي لمكافحة الإرهاب، مطالبـةً المجتمع الدولي بإدراج "بي كي كي/واي بي جي/قسد" على لوائح الإرهاب، كما جدّدت التأكيد على رفضها أي دعم للمجموعات المصنّفة إرهابية، وضرورة احترام وحدة الأراضي السورية.  

وبينت المصادر أن سد تشرين على نهر الفرات يُعدّ نقطة استراتيجية بالغة الأهمية لسوريا، سواء من حيث موارد المياه، أو إنتاج الطاقة، أو ضمان الأمن الإقليمي، ورأت أن تنظيم "بي كي كي/واي بي جي/قسد" يعتبره "خط دفاع أخير"، ويعمل على التمسك به، ما يطرح تحدياتٍ جديدة أمام الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.

أكدت وزارة الدفاع أن قواتها المسلحة ستواصل عملياتها عبر الحدود ما لم تلق هذه المجموعات السلاح، مذكّرةً بأنها تحرص على وحدة الأراضي السورية. تأتي هذه التصريحات في سياق توتر متصاعد بين تركيا والمجموعات الكردية المسلحة في الشمال السوري، حيث ترى أنقرة في هذه التنظيمات امتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنّف إرهابياً لديها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ