شهداء وجرحى بقصف جوي للنظام وروسيا على مدينة إدلب
قصفت طائرات حربية تابعة لنظام الأسد وروسيا، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، الأحياء السكنية في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح آخرين.
وأفادت منظومة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) بأن القصف طال المناطق السكنية ومحطة وقود ومدرسة في مدينة إدلب، ولفتت إلى وجود ستة مصابين، بعضهم بحالة خطيرة.
فيما استُشهد مدني إثر غارات جوية لطائرات حلف النظام وروسيا استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني، وسط تصعيد وحشي من نظام الأسد وميليشياته ضد المناطق المحررة.
وقصفت طائرات حربية روسية، يوم الخميس 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، ما أدى إلى استشهاد مدنيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال، بجروح بعضها بالغة.
وبثت منظومة “الدفاع المدني السوري”، مشاهد من الاستجابة والوصول إلى أماكن القصف الروسي، وأكدت أن الغارات الجوية الروسية استهدفت أحياء المدينة وسوقاً شعبياً فيها، فيما شنت غارات مماثلة على السوق الشعبي في سرمين شرقي إدلب.
هذا، وسقط ضحايا مدنيون بهجمات مكثفة للنظام وروسيا وحلفائهم، استهدفت عشرات المدن والقرى والبلدات في شمال غربي سوريا. واستخدموا خلالها ذخائر عنقودية محرمة دولياً، بقصفهم مخيماً للمهجرين شمالي إدلب، ومدينتي الأتارب ودارة عزة غربي حلب.
وقال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي “ديفيد كاردن” لـ”رويترز”، الجمعة: “قلقون جداً من الوضع في شمال غرب سوريا، فقد أودت الهجمات المتواصلة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بحياة ما لا يقل عن 27 مدنياً، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات”.