
سيواصل سعيه "اللصيق" .. دي مستورا : جولة المفاوضات الجديدة لن تعقد قبل أسبوعين أو ثلاثة
أكد استافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أن الجولة القادمة من المفاوضات السورية في جنيف لن تعقد قبل أسبوعين أو ثلاثة ، مشدداً على أنه سيواصل سعيه للتواصل "اللصيق" مع الأطراف بغية الوصول إلى مبادئ لاطلاق المفاوضات المتعثرة نتيجة تعنت نظام الأسد و حلفائه ورفضهم تنفيذ البنود الانسانية لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ الناظم للعملية الانتقالية في سوريا.
و قال دي مستورا ، عقد جلسة مشاورات مع مجلس الأمن امتدت لساعتين و نصف من الزمن مساء اليوم، أنه "أطلع (دي ميستورا) المجلس عن نيته بدء الجولة المقبلة من المباحثات في أسرع وقت ممكن لكن هذا بالتأكيد لن يكون خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة."
و شدد دي مستورا على أهمية منح ملف المعتقلين أولية نظراً لأهميته بالنسبة للطرفين، و لافتاً إلى أنه سيرسل مجموعة من الخبراء من فريقه إلى الرياض للقاء الهيئة العليا للمفاوضات و الاطلاع على التطورات المتعلقة بمشاركتهم في الجولة الجديدة بعد تعليقهم المشاركة بها نتيجة مواصلة القصف و منع دخول المساعدات و تعليق ملف المعتقلين.
و كان دي مستورا قد قال قبيل الجلسة أن يواجه من المدنيين السوريين المجاعة إذا لم يسمح الأسد السورية بوصول قوافل الإغاثة التي تحمل الإمدادات التي توجد حاجة ماسة لها، وأضاف أن الوضع في مناطق داريا والمعضمية والوعر "حرج للغاية".
وقال "الأطفال في هذه المناطق يفتقرون بصورة حادة للغذاء وسيلقون حتفهم إذا لم نصلهم"، وأضاف إن عمليات إسقاط المعونات جوا في حاجة إلى موافقة نظام الأسد، ولكنها إذا لم توافق على ذلك فإنه يتوقع أن تجد الولايات المتحدة وروسيا وسيلة لوصول المعونات للجميع.
وقال دي مستورا "هناك حاجة عاجلة لاستئناف المحادثات لأننا في حاجة للحفاظ على زخمها".