
سيارات عائلة الأسد الفارهة تعود للشعب السوري وتدخل بمزاد دعماً لصندوق التنمية السوري
بناءً على توجيه من رئيس الجمهورية أحمد الشرع، أُعلن خلال حفل إطلاق "صندوق التنمية السوري" يوم الخميس 4 أيلول/سبتمبر 2025، عن تنظيم مزاد علني شمل أربع سيارات فاخرة من أسطول عائلة بشار الأسد، بلغت قيمتها نحو 20 مليون دولار، وخصص ريعها بالكامل لدعم مشاريع إعادة الإعمار.
المزاد تضمن سيارات نادرة من مجموعة وُصفت بأنها "من أضخم وأفخم المجموعات الخاصة في الشرق الأوسط"، عُثر عليها في المرآب الرئيسي للقصر الرئاسي بدمشق. وأكدت تقارير رسمية أن المجموعة تضم أكثر من 40 سيارة مميزة، بعضها بإصدارات محدودة للغاية.
أبرز السيارات التي طرحت في المزاد هي "فيراري F50" والتي يقدر سعرها بنحو 3 ملايين دولار، وهي من النسخ النادرة إذ لم يُصنع منها سوى 349 سيارة، كذلك سيارة فيراري F12 Berlinetta التي تصل قيمتها إلى نحو 2 مليون دولار، وسيارة لامبورغيني مورسيلاغو تقدر قيمتها بمليون دولار تقريباً، وسيارة أستون مارتن والتي تراوحت قيمتها بين 1 و1.5 مليون دولار.
تشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي لسيارات عائلة الأسد يتجاوز 1330 سيارة موزعة على عدة مرائب، بينها نحو 300 سيارة في القصر الجمهوري وحده، كما يُقدَّر أن مرآب ماهر الأسد وحده يضم أكثر من 1500 سيارة، ما يرفع القيمة الإجمالية للأسطول إلى نحو مليار دولار، وهو ما يجعله من أكثر المقتنيات الفاخرة إثارة للجدل في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة حكومية أوسع لتسييل الأصول المصادرة من عائلة الأسد وتحويلها إلى موارد مالية مخصصة لصالح صندوق التنمية السوري، وذلك لمواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة وتلبية احتياجات إعادة الإعمار وتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.